معرض الشارقة الدولي يستضيف الدكتور عبدالحكيم الأنيس عضو هيئة كبار العلماء في دبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي

معرض الشارقة الدولي يستضيف الدكتور عبدالحكيم الأنيس عضو هيئة كبار العلماء في دبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض الشارقة الدولي يستضيف الدكتور عبدالحكيم الأنيس عضو هيئة كبار العلماء في دبي

الدكتور عبد الحكيم الأنيس كبير باحثين
بيروت - العراق اليوم

 استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب الدكتور عبد الحكيم الأنيس، كبير باحثين أول، وعضو هيئة كبار العلماء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، في جلسة ثقافية تحدث خلالها حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي، ومتى تم اكتشاف العناوين والفهارس ودورها في التأريخ والتعريف بالكتب والمخطوطات اللغوية.

 وتناول الدكتور عبد الحكيم الأنيس في مستهل حديثه أصل عنوان الكتب وتركيبته موضحاً أنه عبارة عن كلمة أو كلمتين مرتبطتان بتاريخ الكتاب، لافتاً إلى أن عناوين الكتب مغرقة في القِدم ومرتبطة بتاريخ الإنسان منذ تعلّم القراءة والكتابة، وإن نشأتها جاءت عندما توسّعت رغبة الإنسان في الوصول إلى غاية يريد إيصالها للمتلقي ثم بدأ في اختراع الفهارس لتنظيم المعارف وجمعها.

 وقال الدكتور عبد الحكيم الأنيس:" بعض العلماء في العصر العباسي كان يصنّف كلّ نوع من العلوم من خلال اللون، مثلاً كتب الأدب كان يضع لها الأخضر، واللغة بالأحمر، وهكذا، ليضمن السرعة في الوصول لما يريد، وهذا ما بدأت به رحلة الفهارس، أما العنوان فهو مرتبط منذ القدم بالثقافات والأمم الإنسانية ومنها العرب، فبعد أن أصبح لهم إسهامات مكتوبة، بدأ العنوان في المؤلف العربي يظهر مع تدوين القرآن الكريم، كون الثقافة العربية قبل ذلك كانت تعتمد على الرواية الشفهية".

وأضاف:" جهود العلماء الكثيرة في تدوين العلوم المختلفة في السيّر والسنة وأعلام الرجال وغيرها بدأت في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، عندما طلب من أحد العلماء كتابة سير الملوك لتوضع في خزائن الملوك، والكتب التي خُطّت في الثقافة الإسلامية لا تضاهى لدى أي أمة من الأمم، وهناك علماء وباحثون يشيرون إلى وجود نحو 3 ملايين مخطوطة غير تلك التي تلفت وضاعت عبر الزمن".

 وتابع: "يوجد فروقات بين الاسم والعنوان، ولم يتوصل الباحثون لنتيجة حولها، لكنني ومن خلال التتبع وجدت أن الاسم هو اللفظ، والعنوان هو المعنى، فالاسم هو الذي يطلق على الكتاب، والعنوان هو الذي يُكتب في الصفحة الأولى، وليس من العرف أن نقول سَمّ الباب أو الفصل، بل عنونَ الفصل، والبحث، وغيرها، لأن العنوان يأتي متوسّطاً وبارزاً، وهذا البروز على الصفحة الأولى له أساس لغوي لأن العنوان مشتقٌ من الجذر عَنّ لي، أي بدا لي وظهر لي، لذا فهو الشيء الظاهر الذي يبرز من هذا الكتاب، وهو البرقية الأولى التي يرسلها المؤلف للدلالة على مضمون كتابه، وبعض المؤلفين يعاني في وضع العنوان بمقدار معاناته في التأليف، كونه ليس سهلاً، وكيف تستطيع أن توصل رسالة سريعة بمضمون كتابك لمئات الصفحات بكلمة واحدة، وهذا الاختزال يحتاج إلى خبرة ودراية كبيرة.

قد يهمك أيضًا

أطفال "الشارقة" يُشاهدون عرضًا مسرحيًّا حابسًا للأنفاس وسط حضور كبيرٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي يستضيف الدكتور عبدالحكيم الأنيس عضو هيئة كبار العلماء في دبي معرض الشارقة الدولي يستضيف الدكتور عبدالحكيم الأنيس عضو هيئة كبار العلماء في دبي



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq