مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خلال ندوة ممجتمعية لتعليم الطفل كيف يقول "لا" وغرس الوعي فيه

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العراق اليوم

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "علّم طفلك كيف يقول لا"، قدمها طارق عيد اختصاصي المسؤولية المجتمعية في إدارة التثقيف الاجتماعي، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.

وتطرقت الندوة التي استهدفت أولياء الأمور إلى عدد من المحاور المهمة، التي يجب عليهم اتباعها لغرس الوعي لدى أبنائهم، تضمنت الفرق بين حماية الطفل، وبين تعليمه حماية نفسه، بالإضافة إلى استراتيجيات قول كلمة لا، ومعنى كلمة لا، ومتى يقولها، وماذا يفعل أولياء الأمور لو كان طفلهم معتدى عليه.

وشدد عيد في مستهل جلسته على الدور المحوري لأولياء الأمور، في تعليم أطفالهم أسس وأساليب التعامل في الحياة المجتمعية، سواء في المدرسة، أو ضمن النطاق البيئي الذي يعيش فيه، من خلال تبادل الثقة وتعزيزها بين الأهل والأبناء.

ومن بين الأساليب التي تحدث عنها عيد تنبيه الأهل إلى مراقبة التغيرات التي قد تطرأ على جسد الأطفال دون إشعارهم بذلك، نظراً لتعرض العديد من الصغار للتنمر والاعتداء البدني، من قبل أقرانهم لا سيما في المدارس.

كما أوضح المتحدث أن تعليم الطفل كيف يقول لا، هو جزء من حمايته، كتعليمه رفض قبول الهدايا من الغرباء، أو البقاء في أماكن خالية مع الأقرباء، أو الأصدقاء، منوهاً بأن الكثير من الاعتداءات التي تحدث، يكون الأقرباء طرفاً فيها.

وفي إجابته على سؤال متى يقول الطفل لا؟  أكد عيد على أهمية تعليم الأهل لأبنائهم بطرق تمثيلية، ضرورة الحفاظ على خصوصية الجسد، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، بالإضافة إلى تعليمهم أساليب ترتكز على، الامتناع، والتهرب، والهروب، فالتبليغ.

وحول أنواع الإيذاء التي تستوجب قول كلمة لا، بين عيد أنها تندرج في سياق الإيذاء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والاهمال العاطفي، والاهمال بشكل عام، والاستغلال التجاري، موضحاً أن الإيذاء الجسدي يتضمن كل أشكال العنف، سواء بالضرب باستخدام العصا، أو آلة حادة، أو بالحرق، أو غيرها.

ونوه عيد إلى أن مؤشرات الاعتداء الجسدي التي يجب على الأهل مراقبتها، تتركز في آثار الكدمات، والكسور، والجروح، والحرق، والملابس التي تغطي الرقبة والأيدي، والانطواء، والخجل والتأتأة، وابتعاد الطفل عند ملامسة الكبار، والود المفرط، والصبر غير المعتاد في التحمل.

ودعا اختصاصي المسؤولية المجتمعية أولياء الأمور إلى مراعاة نفسية أبنائهم، وتعويدهم على سرد أحداثهم اليومية دون مقاطعة، مع اجتناب الشدة، وكثرة المحاسبة، وتوفير جو أسري مستقر، يقوم على الصراحة والحوار في إطار من الثقة، التي تتيح للأطفال دوماً مشاركة أسرهم لما يحدث معهم.

واختتم عيد الندوة بدعوة مختلف أفراد المجتمع إلى المساهمة في حماية الطفل، حتى من الأهل في الحالات التي تستوجب ذلك، عبر ملاحظة الأطفال الذين يتعرضون للإساءة من قبل الأهل، والمبادرة بالاتصال بخط النجدة، الذي يأخذ الشكوى ولا يطلب من المتصل الحضور، فضلاً عن أنه لا يستدعيه إلى أي إجراء قانوني، حفاظاً على سلامته وخصوصيته.

قد يهمك أيضًا 
مريم القاسمي ومزنة نجيب تحدّثان الأطفال عن "التنوع" ضمن فعاليات معرض الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية

GMT 07:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة السعودية تكشف عن موعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة

GMT 19:12 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سهر الصايغ تغيّر إطلالتها للمرة الأولى

GMT 17:37 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" تتخذ المدنيين دروعًا بشرية في مدينة البوكمال

GMT 00:17 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن عقار لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 04:38 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح منزل الصياد الذي أنقذ الرئيس روزفلت وابنه للبيع

GMT 04:40 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النجوم يُحيون ذكرى الرحيل الأولى للنجم محمود عبدالعزيز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq