الكشف عن فوز رواية “الشذوذ” لهيرفيه لوتيلييه بجائزة “غونكور” الفرنسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

من نوع الخيال الواقعي تقع أحداثها في العام المقبل في إطار تشويقي

الكشف عن فوز رواية “الشذوذ” لهيرفيه لوتيلييه بجائزة “غونكور” الفرنسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الكشف عن فوز رواية “الشذوذ” لهيرفيه لوتيلييه بجائزة “غونكور” الفرنسية

الروائي هيرفيه لوتيلييه
باريس - العراق اليوم

عد تأجيل إعلانها تضامنًا مع إغلاق المكتبات بسبب “كورونا”، أعلن في باريس، أمس، فوز الروائي هيرفيه لوتيلييه (63 عامًا) بجائزة “غونكور” عن روايته “الشذوذ” الصادرة عن “غاليمار”. وتعتبر الجائزة التي تأسست عام 1903 الأرفع بين ما يناله الأدباء الذين يكتبون باللغة الفرنسية مهما كانت جنسياتهم. وخلافًا للعادة المتبعة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، أُعلنت النتيجة عبر موقع إلكتروني وليس من مطعم “دروان” العريق الذي يجتمع فيه المحكمون على مائدة غداء. فالمطاعم ما زالت مغلقة في فرنسا وفقًا لضرورات التباعد.
المؤلف متخصص في الرياضيات. وهو صحافي سابق ورئيس لجمعية تدعى “الفتاحة المحتملة للأدب”. وهو قد نال 8 أصوات من مجموع 10 محكمين يشكلون “أكاديمية غونكور”. وقد توقع معظم النقاد فوز “الشذوذ” لما تتضمنه من غرابة وتشويق. وهي رواية من نوع الخيال الواقعي، تقع أحداثها في العام المقبل، تتناول عدة شخصيات كانت في رحلة بالطائرة متجهة من باريس إلى نيويورك. بينهم رب عائلة يعمل قاتلًا مأجورًا، ومغن أفريقي شهير سئم العيش في الأكاذيب، ومحامية تقع في فخ أخطائها، وكاتب اشتهر فجأة. وقد كانت لكل منهم حياة سرية لكن حادثًا كشفهم بشكل غير متوقع. أو كما يقول المؤلف: “هناك أمر يثير الإعجاب يتجاوز المعرفة والذكاء وحتى العبقرية. إنه عدم الفهم”.
ومن بين 500 رواية صدرت في فرنسا خلال موسم 2020. وصلت إلى القائمة القصيرة ثلاث روايات بالإضافة إلى الرواية الفائزة. والروايات الأخرى هي: “نافذات الصبر” للكاتبة الكاميرونية جايلي أمادو أمل الصادرة عن منشورات “إيمانويل كولا”. وقد شكل وصولها إلى القائمة القصيرة للجائزة مفاجأة لها.
وقالت أمل في تصريح سابق إنها كتبت رواية عن الزواج القسري وتعدد الزوجات والعنف المنزلي، وغير ذلك من التصرفات التي تعاني منها النساء في بلدها وأيضًا في 22 بلدًا من بلدان الساحل الأفريقي. كان الصبر هو السر في قدرة أولئك النساء على التحمل، لكن للصبر حدودًا. كما تنافست على الجائزة رواية “تيزيه وحياتها الجديدة” لكامي دوتوليدو والصادرة عن منشورات “فيردييه”. وهي عن رجل يغادر مدينته الشرقية مع أطفاله الثلاثة، ويأخذ قطار الليل هربًا من ذكريات عائلية على أمل أن يبدأ حياة جديدة في مدينة غربية. لكن الماضي يصطاده مجددًا. وكان الهرب مناسبة لأن يستعيد تيزيه ما عاشه من قبل، عندما غادر الإمبراطورية العثمانية غداة الحرب العالمية الأولى ليبدأ حياة “أوروبية” في فرنسا، لكن آماله تخيب بسبب صعود النازية وتداخل مأساته العائلية مع المأساة الجماعية لليهود.
والرواية الثالثة هي “مؤرخ المملكة” لماييل رونوار الصادرة عن منشورات “غراسيه” التي كانت المنافس الأقوى على الجائزة. وهي رواية ذات موضوع لا يخلو من تشويق، تجري على لسان طالب كان زميلًا في الثانوية الملكية للأمير الحسن الثاني الذي سيصبح ملكًا للمغرب. وهو قد اختير بعد التخرج ليكون مؤرخ المملكة، مثل الأديب راسين في عهد الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، أو فولتير في عهد لويس الخامس عشر. وعلى غرار أساطير ألف ليلة وليلة، تأتي امرأة مجهولة لتهمس في أذن الراوي بما يحاك للملك من مؤامرة أثناء احتفاله بعيد ميلاده.
وبالتزامن مع “غونكور”، فازت الكاتبة ماري هيلين لافون بجائزة “رونودو” عن روايتها: “قصة ابن”.

قد يهمك أيضًا

"الإسكندرية القومي" يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر

حوارات الذاكرة في غرف الفنانين في "مركز جميل" في دبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن فوز رواية “الشذوذ” لهيرفيه لوتيلييه بجائزة “غونكور” الفرنسية الكشف عن فوز رواية “الشذوذ” لهيرفيه لوتيلييه بجائزة “غونكور” الفرنسية



GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرات إبداع جديدة في سباق القوارب العالمي

GMT 02:51 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

تمتع بإقامة ملكية فاخرة في رويال منصور المغربي

GMT 05:44 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يعرضك للإصابة بأمراض القلب

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فيفي عبده تكشف حقيقة "فبركة" برنامج رامز جلال

GMT 11:22 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

بعد عودتها من العُمرة دينا تتحَدّث عن زواجها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq