أسنان الهكسوس تنفي غزوهم مصر من الخارج
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جمع الباحثون عينات من المينا الخاصّة بهم

أسنان "الهكسوس" تنفي غزوهم مصر من الخارج

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أسنان "الهكسوس" تنفي غزوهم مصر من الخارج

الهكسوس
لندن - العراق اليوم

أكّدت دراسة بريطانية أن الهكسوس، الذين حكموا خلال الأسرة الخامسة عشرة في مصر القديمة، لم يكونوا غزاة أجانب، بل مجموعة صعدت إلى السلطة من الداخل، وفقاً نشرت أول من أمس في دورية «بلوس وان».

والهكسوس سلالة أجنبية حكمت أجزاء من مصر بين نحو 1638 - 1530 قبل الميلاد، وأول مثال على حكم مصر من قبل أفراد من أصل أجنبي، والرواية الشائعة هي أنهم كانوا غزاة من أرض بعيدة، ولكن هذه الدراسة التي أجراها فريق بحثي بقياده كريس ستانتس من جامعة بورنموث البريطانية، ترجح أن هذه الرواية غير دقيقة.

وخلال الدراسة التي نشر الموقع الإلكتروني للدورية تقريراً عنها بالتزامن مع نشرها، جمع الباحثون عينات من المينا الخاصة بأسنان 75 شخصاً مدفونين في مدينة تل الضبعة، عاصمة الهكسوس القديمة في شمال شرقي دلتا النيل.

وبمقارنة نسب نظائر عنصر (السترونتيوم) الكيميائي في الأسنان بمثيلاتها من مصر وأماكن أخرى في بلاد الشام والشرق الأدنى (قبل وأثناء فترة حكم الهكسوس)، وجدوا أن نسبة كبيرة من السكان كانوا من غير السكان المحليين الذين هاجروا من مجموعة واسعة من الأماكن الأخرى، وحملت كيمياء الأسنان أدلة على أنهم جاءوا مصر قبل فترة حكم الهكسوس، وهو ما جعلهم يقترحون أن أولئك الذين أصبحوا حكاماً من الهكسوس يتحدرون من الآسيويين الذين كانوا يعيشون في مصر منذ أجيال.

يقول الباحث الرئيسي كريس ستانتس في التقرير الذي نشره موقع الدورية: «كيمياء الآثار، وتحديداً تحليل النظائر، تظهر لنا هجرة الجيل الأول خلال فترة التحولات الثقافية الكبرى في مصر القديمة، وبدلاً من النظريات المدرسية القديمة للغزو، نرى المزيد من الناس، وخاصة النساء، يهاجرون إلى مصر قبل حكم الهكسوس، مما يشير إلى تغييرات اقتصادية وثقافية تؤدي إلى حكم أجنبي».

ويضيف: «ما توصلنا إليه لا يتطابق مع قصة الغزو المفاجئ من أرض بعيدة واحدة، ولكن على ما يبدو أنه صعدت مجموعة داخلية واحدة من الهكسوس إلى السلطة بعد العيش في مصر لأجيال، وهذه هي أول دراسة تستخدم الكيمياء الأثرية لمعالجة أصول حكام الهكسوس». ويشدد على أنه هناك ضرورة إلى مزيد من التحقيقات والتقنيات الكيميائية الأوسع لتحديد السلالات المحددة للهكسوس وغيرهم من السكان غير المحليين في مصر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

باحثون أثريون بريطانيون يكشفون أسرار العصر الحجري الحديث

العثور على كنز أثري يعود إلى فترة الهكسوس في كوم الخلجان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسنان الهكسوس تنفي غزوهم مصر من الخارج أسنان الهكسوس تنفي غزوهم مصر من الخارج



GMT 07:07 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 13:09 2014 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الفساتين الطويلة تتربع على عرش موضة الصيف 2014

GMT 03:59 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الفقع الإيراني غير مرغوب في المملكة السعودية

GMT 02:46 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

أجمل الشواطىء لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 02:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تعرفي على اجمل الديكورات لـ"جلسات أسطح المنزل"

GMT 01:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الأمير خالد الفيصل يستخدم لغة الإشارة ممازحاً "الصم"

GMT 06:51 2013 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

فاطمة ملال من نسج الزربية إلى الفن التشكيلي

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة

GMT 10:54 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 20:30 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

سيرجي ريبروف سعيد بتدريب أهلي جدة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq