أهالي الغربية يطالبون بتحويل منزل مصطفى النحاس باشا إلى متحف تاريخي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعود إلى الثلاثينات وشهد استقبال كبار رموز وشخصيات الدولة آنذاك

أهالي الغربية يطالبون بتحويل منزل مصطفى النحاس باشا إلى متحف تاريخي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أهالي الغربية يطالبون بتحويل منزل مصطفى النحاس باشا إلى متحف تاريخي

منزل مصطفى النحاس باشا
القاهرة - العراق اليوم

عمّت حالة من السعادة سكان مدينة سمنود بمحافظة الغربية (دلتا مصر) بعد تراجع وزارة الأوقاف المصرية عن قرارها بعقد مزاد لتأجير منزل مصطفى النحاس باشا، أحد الزعماء التاريخيين لحزب الوفد المصري، عقب موجة انتقادات واسعة من أهالي المدينة الذين طالبوا بتحويل المنزل إلى متحف يعرض مقتنيات الزعيم السياسي الراحل بمسقط رأسه والمكان الذي شهد نشأته ومرحلة شبابه.

وشهد هذا المنزل استقبال كبار رموز وشخصيات الدولة والحكومة المصرية، في العقود الأولى من القرن العشرين، ويقدر بعض سكان المدينة عمره بـ90 عامًا، وتم استخدامه مقرًا إداريًا من قبل مجلس مدينة سمنود بموجب عقد إيجار مع هيئة الأوقاف التي تملكه، وبعد انتهاء العقد أعلنت الأوقاف عن مزاد علني لتأجيره، وهو ما دفع بعض السكان وأعضاء حزب الوفد بالمدينة إلى الاعتراض على القرار خوفًا من تعرضه للإهمال والتخريب.

مصطفى شحاتة، مدرس تاريخ مصري، مقيم بمدينة سمنود يقول "رغم أن منزل مصطفى النحاس باشا ليس أثريًا أو تراثيًا، ولا يتميز أيضًا بطراز معماري تاريخي مهم، فإن موقعه المميز بوسط المدينة وأهميته التاريخية يحتم على المسؤولين الاستفادة منه وتحويله إلى مركز ثقافي أو متحف"، وأوضح أن "سلالمه الرخامية أو حتى أرضيته الخشبية وجدرانه الحجرية القديمة، لا تعني أنه ذو قيمة أثرية أو تراثية كبيرة، لكن من الممكن إعادة توظيفه جيدًا لتخليد ذكرى النحاس باشا بالمدينة التي شهدت طفولته وصباه".

ويعد مصطفى النحاس (1879 - 1965)، أحد أبرز السياسيين المصريين في القرن العشرين، وتولى منصب رئيس وزراء مصر ورئيسًا لمجلس الأمة (مجلس النواب المصري) حاليًا، ورئيس حزب الوفد.

وتقدم برلمانيون مصريون أمس، بطلبات رسمية عاجلة إلى مجلس الوزراء لوقف المزاد وإعادة استغلال المنزل لخدمة المواطنين، على غرار الدكتورة ليلى أبو إسماعيل عضو مجلس النواب عن حزب الوفد وأمين سر لجنة التعليم العالي، التي تقدمت بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء للموافقة على تخصيص منزل النحاس باشا مكتبة وقصر ثقافة عامًا، كما طالب النائب محمد خليفة بإدراج القصر متحفًا لمقتنيات الزعيم مصطفى النحاس واعتباره مزارًا سياحيًا تاريخيًا، يعبر عن تاريخ النحاس باشا ووطنيته ودفاعه عن مصر.

بدوره، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري في بيان صحافي أول من أمس، أن الحفاظ على أي رمز مصري تاريخي أو معاصر والتعامل معه بما يليق به أمر غير قابل للنقاش، وهو ما سنتعامل في إطاره مع المبنى الذي كان يسكن به رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس باشا بمدينة سمنود بمحافظة الغربية.

وأضاف جمعة: "لقد أوقفنا المزاد العلني الخاص بهذا المبنى الذي كان يسكن به رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس باشا، وندرس الاستخدام الأمثل للمكان في ضوء ما يحقق مصلحة الوقف ويحافظ على رمزية المكان".

قد يهمك ايضا

تفاصيل لوحة "توت عنخ آمون" صاحبة الرقم القياسي في "غينيس"

العثور على تحفة نادرة داخل مطبخ والسلطات تمنع تصديرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الغربية يطالبون بتحويل منزل مصطفى النحاس باشا إلى متحف تاريخي أهالي الغربية يطالبون بتحويل منزل مصطفى النحاس باشا إلى متحف تاريخي



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq