مصر تُعلن تعزيز علاقاتها بدول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجتها الأمنيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قبل لقاء فهمي نظيره الأميركيّ لبحث العلاقات الثنائيّة والقضايا الإقليميّة

مصر تُعلن تعزيز علاقاتها بدول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجتها الأمنيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصر تُعلن تعزيز علاقاتها بدول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجتها الأمنيّة

وزير الخارجية المصري نبيل فهمي
القاهرة ـ أكرم علي

كشف وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أن بلاده ستتطلع إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجاتها الأمنية، محذرًا واشنطن من أنه لم يعد بإمكانها تجاهل المطالب الشعبية، وسط التغيرات التي يشهدها العالم العربي.وأكد فهمي، خلال لقاء مع ممثلي وكالة "رويترز" في القاهرة، قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، أن "الولايات المتحدة ينبغي أن تنظر إلى علاقتها مع مصر على المدى الطويل، وأن تُدرك أنه في أعقاب الربيع العربي عليك أن تتعامل مع الشعوب العربية وليس الحكومات العربية وحسب، وهذا يتطلب منك التعامل مع السياسة قصيرة المدى والسياسة الشعبية، وليس فقط السياسة والسياسات الإستراتيجية، وبالتالي فإن ما يبدو أنه كيل بمكيالين أو عدم اتساق في السياسة، يصبح أكثر خطورة وعاملاً في تحديد رد فعل الجماهير".
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى الحالة "المضطربة" لعلاقات واشنطن مع القاهرة، بعد خفض المساعدات العسكرية إثر عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" في تموز/يوليو، بعد احتجاجات حاشدة على سياساته، مؤكدًا أن "مصر سيكون عليها تطوير اختيارات عدة وخيارات كثيرة لرسم طريقها المستقبلي، بما في ذلك العلاقات العسكرية".
وبعث فهمي برسالة إلى الولايات المتحدة، قائلاً "إذا كانت ستصبح لك مصالح في الشرق الأوسط، فإنك تحتاج إلى أن تكون علاقاتك جيدة أو على الأقل تُدار جيدًا مع الدولة التي هي مركز الشرق الأوسط، وسنعمل بهذا الأسلوب البنّاء لتطوير العلاقة، ولكن ليس لدينا شك في أننا سنوفي الاحتياجات اللازمة لأمننا القومي كما هي مطلوبة من أي مصدر نحتاجه".
وشدد الوزير على أن الرسالة التي ستنقلها القاهرة إلى كيري، هي أن "العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر مهمة جدًا، لكن العلاقة أعمق كثيرًا من المساعدات أو وقف المساعدات، ويجب أن يُنظر إليها باعتبارها علاقة إستراتيجية، أكثر منها علاقة تكتيكية، وأن هذا التحرك لا يُمثل إعادة توجيه للسياسة المصرية نحو موسكو التي كانت حليفًا لمصر في عهد الاتحاد السوفيتي قبل أن يجذب الرئيس الراحل أنور السادات مصر إلى المعسكر الغربي ويتوصل إلى سلام مع إسرائيل، فهذه عقلية الحرب الباردة، وأنا لا أحاول أن أضع روسيا في مواجهة أميركا، أنا أحاول أن يصبح هناك 10 و20 و30 شريكًا جديدًا لمصر"، مؤكدًا أن "الحكومة المصرية ملتزمة بتنويع علاقاتها ليس على حساب أصدقائها، ولكن إلى جانب أصدقائها، وهذا ليس موقفًا ضد السياسة الأميركية، إنه موقف مُتسق مع المصالح المصرية"، مشيرًا إلى أن مصر انزعجت من خفض المساعدات، وخصوصًا في الجانب العسكري، الذي يتطلب استدامة واستمرارية واتساقًا على المدى الطويل.
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، إلى القاهرة، لإجراء عدد من المباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين، حيث يستهل الزيارة بلقاء نظيره المصري نبيل فهمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُعلن تعزيز علاقاتها بدول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجتها الأمنيّة مصر تُعلن تعزيز علاقاتها بدول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجتها الأمنيّة



GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq