ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة Brexit

ميشال بارنييه يحذر من تأثير "لعبة اللوم" على الاتحاد الأوروبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ميشال بارنييه يحذر من تأثير "لعبة اللوم" على الاتحاد الأوروبي

ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي
لندن ـ كاتيا حداد


حذر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الأوروبي Brexit من أن الاتحاد الأوروبي لن يتأثر بـ "لعبة اللوم" في الصحافة البريطانية بشأن من هو المسؤول عن Bexit الذي لا يلوح في الأفق.

"لعبة اللوم"
وقال ميشيل بارنييه إلى الصحافيين في بروكسل إنه كان يتابع النقاش البريطاني في هذا الشأن "لأكون صريحا جدا معك، أرى لعبة اللوم هذه تبدأ ضد الاتحاد الأوروبي في حالة عدم التوصل إلى اتفاق, لكن الاتحاد الأوروبي لن يعجب بهذا النوع من لعبة اللوم، على الجميع أن يفهم ذلك. 

وفي اليوم الأول من المؤتمر الصحفي الذي أتيت أمامك كمفاوض، قلت إن خروج بريطانيا من الاتحاد سيترتب عليه عواقب عديدة وعواقب إنسانية واجتماعية، اقتصادية ومالية وتقنية وقانونية وقلت إن العديد من الناس قد قللوا من شأن تلك العواقب".

ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي

ويأتي تحذير بارنييه في الوقت الذي تعهد فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بتكثيف المفاوضات، حيث يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق بحلول شهر تشرين الأول/ .

وتدخل المفاوضات الآن المرحلة النهائية، ولقد اتفق راب سليف، سكرتير بريكسيت على أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيتفاوضان بشكل مستمر من الآن فصاعدا ودومينيك ، وسيجتمع بانتظام لتقيم الأسهم ودفع المفاوضات إلى الأمام.

تكثيف حدة المحادثات
وقال راب الذي زار بروكسل يوم الثلاثاء "إنه يريد "تكثيف حدة المحادثات" وقال انه لا تزال هناك قضايا يتعين حلها بشأن ايرلندا الشمالية والعلاقات المستقبلية.

 وأضاف أنه يجب التعامل مع هذه القضايا على مستوى "سياسي".

وقال أيضا "إن المملكة المتحدة ملتزمة بمغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس من العام المقبل حتى لو لم يكن هناك اتفاق".

ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي

 وقال "بعض هذه القصص المثيرة للذعر هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة"، مضيفًا أنه سيحدد المزيد من التفاصيل حول الاستعدادات لعدم التوصل إلى اتفاق يوم الخميس.

واستمرار عدم اليقين السياسي في المملكة المتحدة هو أيضا عقبة رئيسية في التوصل إلى صفقة مناسبة، مع معارضة خطة تشيكرز تيريزا ماي من قبل الكثيرين داخل حزبها. 

وقال الاتحاد الأوروبي إن الخطة غير قابلة للتطبيق بعدة طرق هامة.

مناورات للتغيير
ولا يملك الجانبان مساحة كافية للمناورة لتغيير مواقفهما: ويبدو أن السيدة ماي تعتقد أنها قدمت بالفعل تنازلات إلى الاتحاد الأوروبي أكثر مما يسمح به حزبها، في حين أن مفاوضي المفوضية الأوروبية قد حددوا التفويض الذي حددته الدول الأوروبية السبع والعشرين.

 يقولون أنهم غير مستعدين لتغيير طبيعة اتحادهم لاستيعاب مغادرة بريطانيا. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الكتلة في 29 مارس 2019 بموجب قواعد المادة 50. ويمكن أن تسعى المملكة المتحدة لتمديد أو إلغاء القرار، لكن الحكومة قالت إنها لن تفعل ذلك.

وقال الاتحاد الأوروبي "إنه يجب توقيع اتفاق بحلول أكتوبر لإتاحة الوقت لفحصه والتصديق عليه"، وأدرج بارنييه العناصر البارزة في اتفاقية الانسحاب كمسند إيرلندا الشمالية وقضايا أخرى مثل ما إذا كانت المملكة المتحدة ستحترم تسميات المنشأ المحمية من الاتحاد الأوروبي لمنتجات مثل الجبن والنبيذ. وبشكل منفصل، يريد الجانبان أيضًا التوصل إلى اتفاقية سياسية تحدد شكل العلاقة المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من أنه ليس من الناحية الفنية جزءًا من اتفاقية الانسحاب، إلا أن حكومة المملكة المتحدة قالت إنها تريد الموافقة على ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على القضايا الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أناقة سكارليت جوهانسون في عرض فيلمها الجديد

GMT 15:48 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي عياش يحصد جائزة أفضل مطرب عربي لعام 2018

GMT 16:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفتاء" تردّ على فريدة الشوباشي بعد تصريحاتها ضد الشعراوي

GMT 02:04 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سلاف فواخرجي تُنافس في موسم دراما رمضان 2019

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 05:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

شاحن "آبل" اللاسلكي"أير باور" في الأسواق قريباً

GMT 05:39 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يستعدّ لطرح أغنيته الجديدة مع بداية عام 2019

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أنها تحمسّت لـ"سرايا حمدين" بسبب الشخصية

GMT 13:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام يبدأ تصوير فيلمه الجديد "لص بغداد"

GMT 22:52 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الثدي الصغير هو الأفضل لهذه الأسباب

GMT 03:43 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ طرق مُميزة لتنسيق القمصان "المعرقة" موضة خريف 2018

GMT 13:15 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحزن يسيطر على نادي الصيد بعد وفاة اللاعب سيف أسامة

GMT 04:38 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"ساقية الصاوي" تنفي تأجيل حفلة الفنانة أنغام

GMT 23:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلوكس يكشف سر عودة شائعات زواجه من هنا شيحة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq