اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

بيروت - رياض شومان

وقّعت مؤسسة "الوليد بن طلال الانسانية" ممثلة بالوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده و"المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفاتوار" اللبناني اتفاقية تعاون في مكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال كابي ليون وبرعايته. وتنص الاتفاقية على تزويد كل مراكز المعهد بالدعم التكنولوجي وتأهيل وتجهيز القاعة الكبرى في المركز الرئيسي للمعهد الوطني في سن الفيل. وكانت كلمة للوزير ليون قال فيها: "نحن في الدولة لدينا تقصير من الناحية المادية نظراً للظروف التي نمر بها لكن الذي يعوضنا وجود من يهتم ويعطي دفعاً، مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تعتبر مفخرة لبنانية وهذه المبادرة الكريمة تزيد الكونسرفاتوار زخماً وتضع طرق التعليم فيه في الإطار الحديث الذي نطمح اليه". العميل كما تحدث العميل وقال: "لقد قمنا بورشة تحديث وتطوير للنظام الاكاديمي الموسيقي، لناحية المناهج والطرق والوسائل التعليمية، وذلك بهدف زيادة قدرات وكفاءات الطلاب وتماشياً مع الانظمة التعليمية المتبعة في معظم دول العالم ولا سيما المتطورة منها. فأطلقنا بالتعاون مع كونسرفاتوار مدينة ليون الفرنسية عملية تطوير المناهج، انما هذه المناهج والطرق تتطلب استعمال التكنولوجيا الحديثة فلجأنا الى مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الرائدة في عمل الخير والقضايا الانسانية والاجتماعية لتكون شريكاً في عملية التطوير والتحديث، هذه المؤسسة وعلى رأسها في لبنان معالي السيدة ليلى الصلح حماده التي تؤمن ان العمل الانساني لا يقتصر على الاعمال الخيرية والاجتماعية فحسب انما يتعداه الى تطوير وبناء الانسان وتزويده بالعلم والمعرفة. وقالت الصلح حمادة: "نحن هنا اليوم لنوقع على اتفاقية تعاون مشترك بين مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والمعهد الوطني للموسيقى وذلك لتطوير عمل المعهد وتمتين قدرات أعضاء هيئته التعليمية وانشاء خلية عمل تجهد لاصدار برنامج موسيقي متطور يكون بمثابة انجاز للعمل الموسيقي المحترف في لبنان والوطن العربي". اضافت: "ايها الحضور الكريم، واعتذر منك يا معالي الوزير على ما سأقول، ولكن اطمئن فكلامي يسمع به ولا يسمع له. وطن صغير وشعب عظيم، رجال بالاصالة اعطوه استقلاله، ورجال بالانابة سلبوه امواله، تمديد بلا شرعية، تعريف بالمزاجية، ثم تكليف ولا إذن بالتأليف، قيادات بالاعارة، وموظفون بالوكالة، ولن يبقى الا الشغور وبالتالي الزوال، والدولة في اجازة، وكتاب العدل فقط في استفادة، متى يا لبنان ستمزق هذه الوكالة فانها قابلة للعزل". وتابعت: "اتمنى ألا تتحول كل مؤسسة في لبنان حكومية كانت أو خاصة الى نموذج من الاداء السائد في الدولة. لذلك وبهذه المناسبة اتمنى للمعهد الوطني الا يقع اسير المحاصصة السياسية والتشرذم الطائفي او المذهبي. أبعدوا الموسيقى عن سجالات ومراهنات الآخرين اذ لم يبق من يهذب شعبنا سوى الثقافة الفنية". وتسلمت الصلح حمادة درعاً تقديرية، كما أهداها وزير الثقافة مجلد "سحر لبنان - ستون قرناً من تاريخ الديانات والفن والآثار"، الذي تم إصداره لمناسبة اقامة معرض عن الاثار اللبنانية في متحف "راث" في جنيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار



GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq