مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

الكاتب الصحفى محمد شعير
أحمد إبراهيم الشريف - العرب اليوم

 

نظمت دار العين، الليلة، ندوة لمناقشة كتاب "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، وذلك فى نادى ساويرس بجاردن سيتى.

وحضر الندوة عدد كبير من الكتاب والمثقفين منهم الدكتور محمد بدوى والكاتبة عبلة الروينى والروائى طارق إمام والدكتور حسين حمودة، والشاعر عبد المنعم رمضان والدكتور نبيل عبد الفتاح.

وفى الكتاب يلتقط محمد شعير عبر رحلة البحث التفاصيل المنسية على مدى أكثر من نصف قرن فى رواية أولاد حارتنا للكاتب العالمى نجيب محفوظ.

ليست "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد بدوى إن رواية نجيب محفوظ رواية فلسفية وسياسية، ومحمد شعير فى كتابه خلق حكاية جمع فيها بين المؤرخ والفنان.

ويتابع محمد بدوى أن النظام فى أيام جمال عبد الناصر كان ذكيا فى التعامل مع أزمة رواية أولاد حارتنا. وقال محمد بدوى إن ما قدمه محمد شعير يصلح أن يكون سلسلة كتب تقدم نماذج أخرى مثل ما حدث مع نصر حامد أبو زيد.

وقال الدكتور حسين حمودة، الكتاب علامة حول رواية كبيرة. ويقول محمد شعير فى الكتاب: بدت رواية "أولاد حارتنا" على مدى أكثر من نصف قرن كنزًا سياسياً، تتصارع عليه كل القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزًا لمعارك ثقافية وسياسية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلاً جديدًا، وشملت ساسة ورجال دين، وأباء، وقتلة، ومؤسسات، وتبلغ ذروتها بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفا باستثناء فتاوى شيوخه.

وأشاد المثقفون بالمجهود الكبير الذى بذله محمد شعير فى الكتاب حيث جمع مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التى أثارتها رواية "أولاد حارتنا" ليتجاوز كونها أزمة فى حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضا من دور جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد المجتمع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq