عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، عمرو خالد، أنّ النبي صل الله عليه وسلم رسّخ إلى قاعدة قوية في خطبة الوداع توضح أن الدين هو الأخلاق والمعاملة مع الغير، "فالدين هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين"، ودلل خالد بقول النبي " أيها الناس، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

وشدّد خالد في الحلقة السابعة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وعبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" على أن المسلم والمؤمن ليس من صلى وصام وحفظ القرآن بلسانه ومظهره متدين وقلبه فارغ من الإيمان، يردد ولا يعي ما يقول، ولكن المؤمن من سبقت أخلاقه لسانه وحفظ حرمة الناس وأعراضهم، وكانت أخلاقه نبراسًا قويًا تدل عليه، حتى وإن كان بسيطًا في فهمه للدين.

وأوضح أن الحج هو الاستسلام لله، أي الخضوع والتسليم لله تعالى، فيجب على الحاج أن يعي معنى قوله "إنا لله وإنا إليه راجعون"، أي إننا وما نملك من مال وولد ونفس لله عزوجل وإليه راجعون، وأشار إلى أن الحج ومناسكه وأركانه قائمة على حكاية سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل حينما رأى إبراهيم في رؤياه "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فأنظر ماذا ترى"، ليرد عليه ابنه إسماعيل "يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، حيث وصل الأب وابنه لقمة الاستسلام لله والخضوع لأوامره سبحانه، ففداه الله بذبح عظيم.

وأردف خالد، أن "المغزى من قصة الذبح، هو ذبح الشهوات والخطايا، ومحاربة الشيطان في كل وساوسه، بعد أن تمثل الشيطان في صورة رجل عجوز لإسماعيل وأمه هاجر، لينهاهم عن تنفيذ الأمر، فيقوموا برجمه بسبع جمرات على ثلاث دفعات"، وتابع أن "الهدف من الحج الإقلاع عن الذنوب وعقد التزامات جديدة وعهود ووعود مع الله تعالى، ونبذ عهود الشيطان، فيجب على المرء الاستسلام لله والخضوع والخشوع له عز وجل وتجديد النوايا مع  الله حتى يمن علينا بنعمة أداء الحج، أول أركان ومناسك الحج النية، وهي نية الإقلاع عن العقود الباطلة التي تغضب الله، وعند الإحرام يجب التجرد من كل ما يغضب الله، وعند الاغتسال للإحرام يجب غسل القلب من كل شر وضغينة، وعند التلبية يجب أن يتذوق الحاج حلاوة التلبية واستشعارها وسماع إجابة الله، لبيك عبدي".

وأكد الداعية الإسلامي، أن في تقبيل الحجر الأسود، فيه معاهدة لله بترك المنكرات وفعل الخيرات بعد التحلل من الإحرام ومناسك الحج، وعند السعي يجب أن يشعر الحاج أنه على باب سيده يطلب ويرجو العفو والمغفرة، واستطرد "عند الوقوف بعرفات يستشعر الحاج أنه عرف الله حق المعرفة، وأن تنزل عليه السكينة حتى يتيقن أن الله استجاب دعاءه وسكن قلبه، فيجب على من يكتب له الحج أن يتذوق حلاوة الحج ويصل لقمة الاستسلام لله، فهكذا كانت حجة النبي صل الله عليه وسلم، فالدين يظهر في الأخلاق وليس في المظهر واللبس والكلام فقط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq