وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية

وزارة الثقافة السورية
دمشق - العرب اليوم

احتفت وزارة الثقافة السورية والمديرية العامة للآثار والمتاحف باسترداد 500 قطعة أثرية كان مسلحو المعارضة سرقوها من المواقع الأثرية في عدد من المناطق السورية، وبعضها يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد.

وافتتح بدار الأوبرا للثقافة في دمشق معرضا تحت عنوان "كنوز سورية مستردة" تضم 500 قطعة أثرية تم استردادها خلال الأزمة السورية بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الأمنية وعن طريق التعاون الدولي والمنظمات الراعية للتراث، وتوزّعت بين تماثيل حجرية وبازلتية وحلي ونقود فضية وذهبية وأوانٍ فخارية تعود إلى عصور مختلفة.

وقال وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، في تصريح للصحافيين الخميس، إن "سورية كانت مستهدفة بحضارتها وتاريخها وماضيها العريق"، مشيرا إلى أن المتطرفين الذين كانوا يسيطرون على بعض المناطق الأثرية كانوا يجلبون كل مرتزقة الأرض للتنقيب غير الشرعي في هذه الأماكن والخروج بهذه القطع التي نشاهدها الآن في هذا المعرض.

وأضاف أن "هذه القطع تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وإلى العصور الحديثة، ومن يرى هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في سورية يدرك حجم ما تعرضنا له"، مبينا أن الحرب على سورية كانت حربا تستهدف قطع الصلة بين سورية والحضارة التي تمتد إلى آلاف الأعوام، وأشار إلى أنه من يرى هذه القطع الأثرية والنقود يعرف مدى الغنى الموجود في سورية، مؤكدا أن الجيش السوري حمى هذه القطع من أن تهرب وتباع في الأسواق المجاورة.

وبيّن الأحمد أن هذه القطع لو كانت خرجت من المتاحف لكان من السهل تتبع سيرها، لكن هذه القطع كانت نتيجة تنقيب غير شرعي لم نكن ندري ماذا أخرجوا وماذا نقبوا وكيف استحوذوا عليها، معربا عن سعادته بعودة هذه القطع إلى مخازنها الطبيعة ووجودها في الأرض التي كانت موجودة فيها.

وارتكب مقاتلو "داعش" أثناء دخولهم إلى مدينة تدمر الأثرية لأول مرة في العام 2015 أعمالا تخريبية ووحشية، من بينها قطع رأس مدير الآثار في المدينة خالد الأسعد (82 عاما)، كما دمر آثارا عدة بينها معبدا (بعل شمسين) و(بل)، كما ارتكب التنظيم أيضا وقتها عملية إعدام جماعية لـ25 جنديا سوريا على المسرح الروماني.

وتعدّ مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص عهد ملكتها زنوبيا تبعد 215 كيلومترا شمال مدينة دمشق 70 كيلومترا عن مدينة السخنة ونحو 160 كيلومترا عن مدينة حمص ونهر العاصي، وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة.

يذكر أن سورية تعاقبت عليها حضارات عدة، وكانت في ما مضى مقصدا سياحيا لكثرة المعالم الأثرية الموجودة في معظم المحافظات السورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq