روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

ندوة بعنوان "فهم الإبداع"
الشارقة - العرب اليوم

 استضافت ندوة "فهم الإبداع" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كلًا من الروائي التونسي الحبيب السالمي، والشاعرة السودانية الأميركية، إيمي محمود، والأديب والناقد والروائي السوري نبيل سليمان، وأدارها فرج الظفيري لبحث مكامن الإبداع، ومصادر حضوره، وترجمته إلى لوحة أدبية لافتة.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة مكامن الإبداع، ومصادره، بالإضافة إلى قدرة المؤلفين على توظيف المشاهدات، والتجارب، ضمن حالات إبداعية مستلهمة، تشكل مضامين ومحتويات أحداث الروايات الأدبية أو القصائد الشعرية.

ولفت الروائي التونسي الحبيب السالمي إلى أن السؤال العام بشأن كيف يتجلى الإبداع ويعلن عن ذاته، يعتبر سؤالًا عامًا وفضفاضًا، ويكتنفه شيء من الغموض، بمعنى أن الإبداع لو لم يكن غامضًا لأصبح كل الناس مبدعين , وبشأن مصدر الإبداع قال السالمي إن مصدره العقل، ولكن ليس بمفهومه الخاص، بل بالمفهوم العام الذي يندرج في سياق ما يختزله العقل، من مزيج الملكة اللغوية، والتجارب، والمشاهدات، والخبرات.

وأوضحت الشاعرة إيمي محمود سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن إبداعها الشعري إذا "صح التعبير"، جاء نتيجة تجربة مريرة عاشتها في طفولتها باللجوء عبر رحلة طويلة مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى التعبير عن ذاتها وعن تجربتها، من خلال هذه المعاناة التي حولتها إلى سفيرة نوايا حسنة، تدافع عن قضايا اللاجئين بالكلمة في أشعارها، وبالفعل في أسفارها وترحالها.

واعتبرت إيمي أن أكثر من ثمانين في المئة من أعمالها تستمده من مشاهداتها، لا سيما تلك المشاهدات التي تنطوي على المعاناة، بحكم عملها الإنساني الذي يتطلب زيارة الدول، التي يعاني شعوبها نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية.

ودعا الروائي والناقد السوري نبيل سليمان إلى نزع القداسة والغيبية عن الإبداع، مشيرًا  أن الكثير من الكتّاب والأدباء يميلون إلى إضفاء نوع من القداسة على الإبداع، ويتجنبون فكرة أن الإبداع حالة وعي تأتي نتيجة جهود وعمل، إلى جانب ما يمكن أن يسمى فطرة، أو عبقرية , أما كيف يتجلى الإبداع ومن أين يأتي، فيرى سليمان أنه يتجلى أحيانًا بشيء من القلق، أو التوتر، أو الحماس، أو تغير المزاج العام، أو بتجربة عشق عاشها الكاتب أو الكاتبة، فأخرجت ما في أعماقهما على شكل لوحة أدبية معبرة، تعكس صدق مشاعره، أو على شكل قصيدة شعرية تتجاوز حدود الإبداع، لأنها تصف حالة خاضعة لمشاعر صاحبها وعلى لسانه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq