ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة

ندوة (دوافع الكتابة وقدرتها على إسعاد مبدعيها)
الشارقة - العرب اليوم

 انطلقت فعاليات ندوة (دوافع الكتابة وقدرتها على إسعاد مبدعيها) التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر لغاية 11 من نوفمبر الحالي، وشارك فيها كل من الكاتبة البريطانية تياري جونز، والكاتب الأمريكي لي أدنيل، والكاتب العراقي سعد محمد رحيم، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل، بمشاركة جمهور من الأدباء والمثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي وزائري المعرض.

ودارت أسئلة حول هل يستمتع الكاتب بما يكتب؟، وهل يمكن لأي شخص أن يكون كاتباً؟، ولماذا تؤلف الكتب؟، وهل يمكننا الكتابة دون أن يكون هناك دافع للتعبير عن أفكارنا؟، أو الحصول على السعادة التي قد نجنيها من الكتابة؟ واستهلت تياري جونز حديثها بالقول: "تكمن السعادة التي وجدتها خلال الكتابة أني تعرفت فيها إلى نفسي مع كل كتاب أكتبه بشكل أكثر، كما تعرفت أكثر إلى العالم، وأرى نفسي كبرت كثيراً مع كل منجز تأليفي، ومع هذا أرى أن الكتابة الجيدة تعادي الحنين أحياناً، وتفرض على المؤلفين ردات أفعال تنعكس على ما يكتبون لا سيما إذا تعلق الأمر باستعراض الماضي، الذي يجب علينا حينما أن نزوره أو نستذكره ونعيد قراءته بشكل متجدد، لأن كل شيء في هذه الحياة متجدد حتى ماضينا نفسه".

 لي أدنيل المتخصص بالكتابة عن المؤلفات البوليسية والجريمة قال: "قد يرى الكثير أن من الغريب محبة الكتابة إذا كانت حول الجريمة، إذ كيف يمكن أن يحب إنسان مثل هذه الأمور؟، وإجابتي هي أن المحبة والعشق يعود للكتابة نفسها، وليس لمجرد أن تكون الكتابة حول موضوع ما، وكانت بداياتي أن كنت أكتب في أوراق المدرسة في حين كان اصدقائي يرسمون، وهل يعني هذا أني ذو موهبة؟، أعتقد أن الجميع لديه الموهبة في أن يصبح ما يريد إذا اراد، إذ لا حدود لما يريده البشر".

 تبدأ الكتابة كشغف، هكذا بدأ سعد محمد رحيم مداخلته، مضيفاً: "كانت بدايتي مع والدتي، تلك الحكواتية الماهرة بالرغم من كونها أمية، ومع أنه لم يكن بجانبي الكثير من الكتب إلا أن اهتمامي الأول انصب على كتاب المدرسة، كتابة ورسماً، ثم اتسعت أمامي فضاءات الحصول على الكتب اقناء أو إعارة، وبمرور الوقت مع القراءة وحب الكتاب، نجد أننا دخلنا بشكل جدي في الطريق نحو الكتابة، ومع اختلاف أغراض الكتابة وانواعها ودوافعها، يبقى الشغف واحداً، يستمر، ولا ينتهي".

 وفي إجابة على سؤال: "هل الكتابة تملأ فراغ الوحدة؟" أشارت تياري جونز : "إن الكتابة تملأ فجوة الفراغ، وبها تتواصل مع الناس، بأفكارك، وأسلوبك، لكن الوجه الآخر لذلك هو أن تفاعلك مع العالم يجعلك أكثر تعقيداً من ذي قبل، وبالتالي، في الوقت الذي تتقرب فيه من الآخرين تبدأ الهشاشة في داخلك، صحياً وتواصلياً مع أقرب الناس إليك، أولئك الذين يرون ابتعادك حقيقة واقعة، في حين أنك لا تزال مصراً أنك معهم لكنك تغيب في هذا الشغف، كونه اختياراً لا رجعة فيه، ولا طاقة على الابتعاد عنه".

 وتحفل الفعاليات التي تقام ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم الخميس 12 من نوفمبر الحالي بمجموعة من الأنشطة الثقافية المنوعة مثل: ندوة (لماذا يكتب الكتاب حول الناس أو الأماكن أو الأحداث الماضية؟)، يشارك فيها كل من: مها خان فيليبس، وفلاديمين بيستالو، وفاروق جاويش، وندوة (الشعر العربي المعاصر بين جملة الأدب وجملة الثقافة) بمشاركة كل من: د. زينب إلياسي، ود. صالح هويدي، وندوة (روايات القرن الجديد) بمشاركة كل من: عبد الكريم جويطي، وجمال ناجي، ود. بدرية البشر، والعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والفكرية الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq