تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

الساعات الذكية
القاهرة - سهام أبوزينة

أظهرت تحليلات جديدة أجرتها كاسبرسكى لاب وتتعلق بتأثير انتشار إنترنت الأشياء فى حياة المستخدمين اليومية وبأمن معلوماتهم، أن الساعات الذكية من الممكن أن تصبح أدوات للتجسس على مستخدميها من خلال تجميع إشارات مقاييس التسارع والجيروسكوب الصامتة، التي يمكن اللجوء إليها بعد تحليلها لخلق مجموعات من البيانات الشخصية الخاصة بمالك الساعة.

وإذا ما أسىء استخدام هذه البيانات من جهات خارجية، قد يتعرض المستخدم إلى خطر مراقبة تحركاته كلها، منها استخدامه معلوماته الحساسة.

وأظهر قطاع الأمن الإلكترونى خلال الأعوام الماضية، أن البيانات والمعلومات الشخصية أصبحت سلعاً غالية الثمن، وذلك بسبب الاستخدامات الإجرامية اللامتناهية لها، مثل التشخيص الرقمى المعقد لضحايا مجرمى الإنترنت، وأيضاً لفائدتها فى وضع تنبؤات للسوق مبنية على تصرفات المستخدمين.

ووفقًا للتقرير الصادر الثلاثاء، فإنه مع ازدياد قلق المستهلكين حيال إساءة استخدام معلوماتهم الشخصية، لا سيما مع زيادة تركيز الكثيرين على المنصات الإلكترونية وطرق تجميع البيانات، بقيت مصادر خطر أخرى أقل وضوحاً غير محمية بما فيه الكفاية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الكثيرون أجهزة لمتابعة النشاط البدنى والرياضة كوسيلة للحفاظ على نمط حياة صحى، لكن ذلك قد يكون له عواقب خطرة.

وذكر التقرير بأنه عادة ما تستخدم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، كالساعات الذكية وأجهزة متابعة النشاط البدنى، في الأنشطة الرياضية لمراقبة مستويات اللياقة البدنية واستلام التنبيهات المتعلقة بها.

وتأتي معظم هذه الأجهزة بأجهزة استشعار للتسارع، مدمجة بحساسات للتدوير "جيروسكوب" لعد الخطوات وتحديد موقع المستخدم. وقرّر خبراء كاسبرسكي لاب البحث في طبيعة المعلومات التى قد تعطيها أجهزة الاستشعار والحساسات هذه لأطرافٍ وجهات خارجية غير مصرح لها الوصول إليها، وأخذ نظرة أقرب على عدد من الساعات الذكية من عدة شركات.

واستطاع الخبراء تطوير برنامج بسيط للساعات الذكية يسجل الإشارات من حساسات التسارع والتدوير بهدف فحص هذه المسألة.

وتم تخزين البيانات المسجلة، إما على ذاكرة الجهاز أو نُقلت إلى هاتف محمول عبر تقنية بلوتوث.

كان من الممكن تحديد الأنماط السلوكية والفترات الزمنية التى كان المستخدم يتحرك فيها والأماكن التى ذهب إليها، ومدى الوقت المستغرق فى ممارسة تلك الأنشطة، وذلك من خلال خوارزميات رياضية متاحة لغرض عمليات المعالجة الحوسبية فى الجهاز الذكى. لكن الأهم من ذلك أنه كان من الممكن أيضاً تحديد أنشطة حساسة قام بها المستخدمون، مثل إدخال كلمة مرور على الحاسوب بدقة بلغت 96%، وإدخال الرمز الشخصى على جهاز الصراف الآلى بدقة 87%، وفتح قفل الهاتف بدقة 64%.

ونصح التقرير بالانتباه للسلوكيات غير المعتادة التالية عند ارتداء الأجهزة الذكية:

إذا أرسل تطبيق طلباً للحصول على معلومات عن الحسابات الشخصية، فإن ذلك مدعاة للقلق، لأن المجرمين بوسعهم بناء "بصمة رقمية" بسهولة عن مالك الجهاز.

إذا أرسل التطبيق أيضاً طلباً للحصول على بيانات عن الموقع الجغرافى، فهذا أيضاً مدعاة للقلق. إذ ينبغى ألا يُعطى المستخدم تطبيقات تتبّع الأنشطة واللياقة البدنية التى ينزلها على جهازه صلاحياتٍ غير ضرورية أو استخدام بريده الخاص بالعمل ضمن بيانات الدخول إلى الحساب.

يُعدّ الاستهلاك السريع لبطارية الجهاز أيضاً سبباً للقلق، فإذا انتهى شحن البطارية خلال بضع ساعاتٍ بدلاً من يوم كامل، فيجب على المستخدم تفقد ما يفعله الجهاز بالضبط، فمن الوارد أنه يقوم بتدوين سجلات لإشارات معينةٍ أو يرسلها إلى مكانٍ آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبد الله الثاني يُمنح "جائزة تمبلتون" للعام 2018

GMT 17:14 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

5 نصائح هامة لإدخال الخضراوات إلى طعام الطفل

GMT 18:08 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

فيصل بن راشد يكشف حرص الفرسان على التطوير من خلال القفز

GMT 09:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 10:36 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

​"آر بي بيرنينج" لرئيس الدولة ينتزع كأس "جبل حفيت"

GMT 10:43 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بوسطن بروينز يواصل انتصاراته في دوري هوكي الجليد

GMT 20:25 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أفضل ألعاب سباق سيارات ينتظرها العالم خلال 2018

GMT 12:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار الكويتي مقابل دينار اردني الأربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq