فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعتبرن التنظيم "مدينة فاضلة" تحقق أحلامهن المثاليَّة

فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش" رغبة في الجهاد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش" رغبة في الجهاد

فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت امرأة مسلمة بريطانية انضمت إلى تنظيم "داعش" عن المشاكل التي تواجه الكثير من النساء المسلمات اللاتي لم يشعرن بالراحة في المملكة المتحدة على الرغم من أنهم ولدن وتربين فيها، لافتة إلى أن "رغبتهن في إيجاد مكان ينتمين إليه, ورغبة الإنسان في أن يُسمع, كانت قوية بشكل لا يصدق".

ولم تلعب الفتاة الجهادية الغربية دور الزوجة والأم المطيعة, بل تختلف "عروسة الجهاديين" عن ذلك ففي الوقت الذي يتم فيه منع المرأة من القتال بأمر الشريعة التي يلتزم بها تنظيم "داعش", تعمل الفتاة الجهادية كمربية وداعية لذلك المذهب المتشدد.

وبينت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملك في لندن, ميلاني سميث, دور هؤلاء النساء الأقل لطفًا, وقامت بجمع القائمة الوحيدة المعروفة للفتيات المجندات الغربيات,  مشيرة إلى أن الأرقام الدقيقة لازالت مجهولة, ولكن في أعقاب هجمات "تشارلي إبدو" والمسيرات المناهضة للأسلمة في ألمانيا, وجدت أن عدد النساء الأوروبيات المجندات في تزايد ملحوظ.

 وأظهر بحث سميث أن النساء المنتميات لتلك الحياة تلقين تعليمًا جيدًا ومطلعين, وعلى سبيل المثال, أقصى محمود, 20 عامًا, التي ولدت في غلاسكو وتلقت تعليمًا خاصًا, ولكنها متزوجة الآن من مقاتل في "داعش" في سورية, وأم لأطفاله.

وتشمل قائمة "عرائس الجهاديين", والمعروفة بالرفض, على شابات بريطانيات مشرقات, في العقد الثاني أو الثالث من عمرهن.

وتعتقد سميث أن النساء الكبار في السن يحكين عن برودة الجو في سورية، وتعد قصة تارينا شاكيل, 25 عامًا, من ستافوردشاير, مثالًا على ذلك, فبعد أن هربت إلى سورية, في تشرين الأول / أكتوبر, للالتحاق بـ"داعش" مع طفلها الرضيع بحثًا عن حياة مثالية, وبعدها بأيام قليلة علمنا أنها سافرت إلى تركيا بعد رفضها الزواج القسري.

ولفتت المؤسسة المشاركة في منظمة "إلهام"، سارة خان, وهي منظمة لمكافحة التطرف وحقوق الإنسان, أن هؤلاء النساء الشابات لا يشعرن  بانتمائهن إلى المجتمع الغربي, ويتطلعن بشكل حاسم إلى الشعور بأنهن جزء من شيء أكبر, وجاءت "داعش" لتبدو المدينة الفاضلة بالنسبة لهن, فهي دولة حقيقية, تأوي الأخوات المسلمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد



GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى

GMT 19:21 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

كريم عبدالعزيز ضيف «صاحبة السعادة» الإثنين والثلاثاء

GMT 10:30 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"Cry for me" لـ كاميلا كابيلو تحقق أكثر من 2 مليون مشاهدة

GMT 21:18 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

إسعاف وديع الشيخ بعد سقوطه في البحر

GMT 02:02 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تروي معاناة المرأة بشكل عام

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 14:51 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

شاب يحرق سيارة شقيقته في السعودية

GMT 21:34 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

كيفية التخلص من السوشيال ميديا فى رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq