مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أرادت توضيح عدد مِن المغالطات بشأن خططه المزعومة

مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة "إنقاذ أوروبا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة "إنقاذ أوروبا"

زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبان
باريس ـ مارينا منصف

أكدت مارين لوبان، زعيمة حزب اليمين المتطرف المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية، على أن ستيف بانون، المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب كبير مستشاري البيت الأبيض السابق للشؤون الاستراتيجية، لن يسيطر على الأحزاب الشعبوية في أوروبا، ولن يلعب دورا قياديا في حملة قومية تهدف إلى "إنقاذ أوروبا" لأنه "أميركي وليس أوروبيا"، وذلك في تعليق على الدور الذي يعتزم أن يلعبه المستشار السابق لترامب في انتخابات الاتحاد الأوروبي العام المقبل.

وقالت لوبان، خلال حديثها في مؤتمر صحافي مشترك في روما مع ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي وزعيم الرابطة اليمينية المتطرفة، إنها تريد توضيح الكثير من المغالطات بشأن خطط بانون لإنشاء حملة على مستوى أوروبا لتعزيز فرص الأحزاب الشعبوية قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة في مايو/ أيَّار 2019.

وقالت لوبن، التي ترأس حزب التجمع الوطني، المعروف سابقا باسم الجبهة الوطنية: "السيد بانون لا ينتمي إلى أي بلد أوروبي.. إنه أميركي"، وأضافت: "ستقدم حركته الدراسات والتحليلات لكن القوة السياسية وراء انتخابات الاتحاد الأوروبي هي لنا وحدنا"، وأكملت: "نحن مرتبطون بحريتنا، وممثلو مختلف الشعوب في أوروبا هم الذين يشكلون القوى السياسية التي تهدف إلى إنقاذ أوروبا".

ويريد بانون، الذي أسهم في وصول ترامب إلى البيت الأبيض، إحداث ثورة على مؤسسات الحكم القائمة مماثلة للتحول الذي شهدته الولايات المتحدة وتوصيل المشككين في الوحدة الأوروبية من كل الأركان إلى البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي تجري العام المقبل.

وضمن بالفعل تأييد أبرز زعماء إيطاليا المشككين في الوحدة الأوروبية وزير الداخلية ماتيو سالفيني لقضيته، كما أثنى على مشروع مناهض آخر للوحدة الأوروبية هو رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

ويتجه بانون الآن إلى دول الشمال الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إذ يعدّ الزعيم القومي الهولندي خيرت فيلدرز أحدث المعجبين به، ويرى محللون أن توحيد الأحزاب المناهضة للوحدة الأوروبية في حملة على غرار الحملات الأميركية قد يكون مهمة مستحيلة، فسالفيني وأوربان يريدان إضعاف الاتحاد الأوروبي لا الانفصال عنه، أما فيلدرز فيريد تدميره بينما تريد مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل طرح عضوية فرنسا فيه في استفتاء عام.

ويتناقض موقف لوبان مع ماثيو سالفيني الذي التقى بانون في روما في أوائل سبتمبر/ أيلول، وعاد بانون إلى المدينة بعد بضعة أسابيع لإلقاء خطاب في حدث نظمه الحزب اليميني وحدد رؤيته لنظام أوروبي جديد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا



GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى

GMT 19:21 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

كريم عبدالعزيز ضيف «صاحبة السعادة» الإثنين والثلاثاء

GMT 10:30 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"Cry for me" لـ كاميلا كابيلو تحقق أكثر من 2 مليون مشاهدة

GMT 21:18 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

إسعاف وديع الشيخ بعد سقوطه في البحر

GMT 02:02 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تروي معاناة المرأة بشكل عام

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 14:51 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

شاب يحرق سيارة شقيقته في السعودية

GMT 21:34 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

كيفية التخلص من السوشيال ميديا فى رمضان

GMT 01:52 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

"الأمن المصري" يكشف لغز انتحار "فتاة فيصل"

GMT 07:15 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الأطفال قصار القامة أكثر عرضة لأمراض القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq