أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال

العودة إلى الزوج بعد الطلاق
القاهرة _ العرب اليوم

العودة إلى الزوج بعد الطلاق، قرار ليس سهل على بعض الزوجات ولكنهن في بعض الأحيان يلجأن إليه في حال الشعور أن شخصية الزوج تغيرت، فتقرر الزوجة تحدي المشكلات التي واجهتها قبل الانفصال، وعلى الرغم من ذلك قد تزداد المشكلات بين الطرفين في حال العودة مجددا.

وتحدثت "هن" مع بعض الزوجات اللاتي قررن العودة لأزواجهن بعد الطلاق.

تقول "ميرنا. ط"، زوجة، إن رغبتها في الحفاظ على الاستقرار الأسري وخوفها على ابنتها جعلها تقرر العودة إلى زوجها مجددًا بعد الطلاق: "حياتي معاه قبل الطلاق كانت صعبة أوي، كان بيشك في كل حاجة وبيغير غيرة مرضية، فقررت الطلاق للحفاظ على ابنتي"، فتعلق ابنتها صاحبة الـ 5 سنوات، بوالدها جعلها تقرر العودة إلى زوجها مجددًا حفاظًا على نفسية الطفلة ووعوده لها بتغيير شخصيته جعلها تتخذ القرار بالعودة مجددا إلى عش الزوجية.

وتابعت الأم  ": "فعلا بعد ما رجعت تاني اتغير جدًا وبيحاول على قد ما يقدر ما يزعلنيش ويحافظ على بيتنا"، مشيرة إلى أنه مضى على عودتها لطليقها عامين وتشعر براحة وطمأنينة لم تكن تشعر بهما من قبل.

اختلف الوضع مع "بسمة. م"، 39 عامًا، فبعد زواج دام 3 سنوات قررت الزوجة الانفصال عن زوجها لأن الزواج كان تقليديًا منذ البداية، قائلة: "ضغط أهلي عليا المستمر للزواج جعلني أوافق على الجواز، وكانت مدة الخطبة عدة أشهر فلم يكن هو فتى الأحلام الذي كنت أتمناه".

وأوضحت بسمة، أن اختلاف طريقة التفكير وصعوبة التفاهم بينهما جعلهما يقرران الانفصال بعد علاقة دامت 3 سنوات، شعرت بسمة فيهم كل يوم بضرورة الانفصال ولكن لم يشجعها أهلها على هذه الخطوة كما ذكرت.

وأضافت: "بعد طلاقنا بشهر بدأ إلحاح أهلي عليا بضرورة العودة له مرة أخرى لأني لم أنجب أطفال "حسوا إني مش هتجوز تاني وهبقى عانس، فقررت أرجع مرة تانية".

مضى 7 أشهر على عودتها لطليقها ولم تشعر بأي تغير في العلاقة بل ازدادت الأمور سوء وأصبح الرجل أكثر عصبية معها لشعوره الدائم أنها لم تبادله نفس مشاعر الحب، وعلى الرغم من ذلك قررت الزوجة الاستمرار حتى لا تكون مطلقة للمرة الثانية.

الخلع كان قرار" تقى. أ"، بعد عودتها لطليقها للمرة الثانية، فحياة مليئة بالصعاب والمشكلات كانت مصير السيدة الثلاثينية، التي اختارت أن تتخلص من عذاب اختارته لنفسها للمرة الثانية.

"خلصت من الكابوس"، هكذا وصفت "تقى"، أثناء حديثها لـ "هُن"، ما شعرت به بعد الطلاق في المرة الثانية، راحة نفسية للتخلص من كذبه عليها المستمر.

وتابعت: "بعد زواجي منه بسنة وإنجابي أول طفلة منه الحياة بقت صعبة أوي كذب على طول في كل صغيرة وكبيرة مكنش ينفع الحياة تستمر، وبعد إلحاحه عليا أنه هيتغير رجعتلوا بس حس إني ضعيفة وزود كذبه عليا".

قرارها بالطلاق منه للمرة الثانية لم يكن سهلًا خاصة بعد إنجابها طفلتها الثانية، ولكن وجدت الأم الحياة بينهما مستحيلة، وعند طلبها الطلاق رفض الزوج فقررت الخلع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq