جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات

فرانكفورت ـ العرب اليوم

احتضنت جامعة جوثا في مدينه فرانكفورت الألمانية المؤتمر الأول للبحث العلمي حول القات الذي عقد من 26 الى 28 سبتمبر من العام 2013.تضمن المؤتمر عدداً من الابحاث والاوراق العلمية المقدمة من جامعات اوروبية وامريكية حول القات, لتبادل المعرفه واستخراج مضار القات الصحية والاجتماعية والاقتصادية بطريقه علميه بناءة واكثر دقة، وعلاقة القات بالتدخين والشيشة وآثارها النفسية.قدم الى المؤتمر 24 بحثاً علمياً تم مناقشتهم وعرض نتائجها من قبل باحثين في مجال القات من؛ الولايات المتحدة الأمريكية , ألمانيا , بريطانيا , السويد , اثيوبيا , اوغندا, المملكة العربية السعودية والامارات.واستمع الحاضرون الى تجربة الدكتور الالماني بيير جاتر من جامعه جوثا الالمانية, الذي الف كتاب باسم سياسة القات في اليمن باللغة الانجليزية يحمل في طياته جهد 12 سنة من البحث وجمع المعلومات الميدانية , يشرح في ثمانمائة صفحة تجربته في تأثير القات على حياه الفرد اليمني ومستوى دخله وشرح تأثير القات في صنع القرارات السياسية المتعلقة بالمجتمع من الحكومات اليمنية.ليست اليمن وحدها من تعاني أثر القات, فبلدان كاثيوبيا واريتيريا والصومال تشارك اليمن هم القات، فيما تولي دول الاتحاد الاوروبي قضية القات اهتماما حذر انتشار القات في مجتمعاتهم عبر الهجرة الافريقية واليمنية, حسب الباحثين الالمان في مجال القات. يوجد اسباب عديدة تجعل العديد المهاجرين يلجأون الى القات وحتى ان كانوا غير ممن يتعاطونه قبل الهجرة, لما يجدوا فيه من راحة نفسية لمصارعة شوق الغربة من جهة ولتمييز انفسهم عن باقي الأعراق بحضارة القات حتى لا يقعون في المحرمات دينياً.احد اهم فقرات المؤتمر تضمنت مناقشه تهريب القات من اليمن الى دول اخرى, واهمها تهريب القات الى المملكة العربية السعودية، حيث تطرق رشاد السنوسي المدير التنفيذي لمركز ابحاث القات من مدينة جيزان الى ظاهرة انتشار القات في المنطقة، مستعرضاً أهم طرق المكافحة التي تبناها الشباب من خلال حملات التوعية التي حضيت باقبال واسع من قبل أهل المنطقة.واعرب القائمون على المؤتمر الأول للبحث العلمي حول القات عن أملهم في بناء شبكة مؤسسية تجمع الباحثين في القات, لتسهيل الاستفادة من المعلومات و طريقه جمعها.حضر المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه في مجال البحث العلمي حول القات البروفسور مصطفى العبسي من جامعة مينونسوتا الامريكية والدكتوره سبأ قاسم من جامعةه لندن البريطانية والمهندس الزراعي قحطان الاصبحي من السويد والمهندس الزراعي عبدالمجيد الحميري من جامعة يانا الالمانية، والمهندس معتز علوي الناشط المجتمعي في مجال مكافحة القات من جامعة روستوك الالمانية كممثلين يمنيين في المؤتمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات



GMT 06:21 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

منح دراسية للموهوبين في «أمريكية الإمارات»

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq