إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها

تونس ـ وكالات

أرجئت محكمة تونسية مجددا الى 18 نيسان/ابريل جلسة محاكمة عميد كلية اتهمته طالبة اسلامية منقبة بصفعها في قضية تعكس التوتر بين الاسلاميين والعلمانيين. ويعود الارجاء هذه المرة الى عناصر جديدة طرحتها هيئة الدفاع تطعن في ما قالته المدعية. واوضح عميد كلية الاداب والفنون الانسانية بالمنوبة (ضاحية تونس) حبيب القزدغلي لفرانس برس ان محاميه سلموا القاضي وثيقة "تثبت ان الشهادة الطبية (التي قدمتها الطالبة بدعوى انها تعرضت لضرب) ليست صحيحة". وقال ان "الاجراءات لم تحترم والشكوى ليست مقبولة من القضاء". وعلى محامي الطرفين المرافعة في 18 نيسان/ابريل، واعرب القزدغلي عن امله في "صدور الحكم قبل نهاية السنة الجامعية" بينما كانت المحكمة اعلنت في البداية ان الحكم سيصدر في 17 كانون الثاني/يناير. واضاف العميد "انني اثق في عدالة بلادي لكنني اخشى ان تتلاعب بها السلطات"، اي الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية. وكما حصل في كل جلسة جاء القزدغلي الخميس الى المحكمة يرافقه عشرات من انصاره مرددين شعارت دعم. وينص قانون العقوبات على ان العميد الذي تستمر محاكمته منذ تموز/يوليو 2012، قد ينطبق عليه بند يقول انه "يعاقب بالسجن مدة خمسة أعوام وبخطية قدرها 120 دينارا (60 يورو) الموظف العمومي (..) الذي يرتكب (..) الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته". وتعود الاحداث الى آذار/مارس 2012 عندما اقتحمت طالبتان منقبتان مكتب العميد ونهبتا مكتبه وحاولتا اتلاف وثائقه، حسب رواية عميد الكلية. واعتبر العميد الدعوى القضائية المرفوعة ضده بانها "حلقة جديدة" من صراع بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بين السلفيين وادارة الكلية التي تحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدروس. كما رأى ان القضية تستهدف "الجامعة والحداثة والمعرفة" ومن يقف وراءها "يدافع عن مشروع مجتمعي آخر (...) مشروع الفصل بين الذكور والاناث في الجامعة". وقال ان "هذا المشروع ليس مشروع حداثة لأن الجامعة هي جسرنا نحو العالم والرقي". وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 اعتصم طلاب سلفيون داخل كلية منوبة للمطالبة بالسماح للطالبات بدخول قاعات الدروس بالنقاب. وعطل الاعتصام الذي استمر ثلاثة اشهر وتخللته اعتداءات على موظفي الكلية، الدروس في اكثر من مناسبة في الكلية التي يؤمها 13 ألف طالب. واصبحت هذه القضية في تونس تعكس التوتر بين العلمانيين والاسلاميين واتهمت حركة النهضة بالسعي من خلالها على فرض التيار السلفي على المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 03:16 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

متطرف من "داعش" يبكي كالطفل في أحضان القوات الكردية

GMT 17:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطرح إشعارات الخصوصية الجديدة في أوائل الربيع

GMT 04:59 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

مونتي فيردي وجسورها المعلقة مغامرة من الجمال

GMT 08:11 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

محاضرة بعنوان "كان خلقه القرآن" في نجران الأثنين

GMT 05:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قطع الملابس الملائمة للحفلات بمختلف أشكالها

GMT 13:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يراهن على حضور تاريخي في انتخابات الأهلي

GMT 05:51 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المصري يوقف متطرفًا ليبيًا ضمن "خلية الواحات"

GMT 13:29 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن قرعة بطولة أمم أفريقيا لليد في الغابون

GMT 01:19 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عائشة بنور تكشف عن صدور رواية جديدة لها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq