تألق تشيك ودور اوزيل ابرز النقاط في تعادل ارسنال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تألق تشيك ودور اوزيل ابرز النقاط في تعادل "ارسنال"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تألق تشيك ودور اوزيل ابرز النقاط في تعادل "ارسنال"

أرسنال
لندن – العرب اليوم

بات أرسنال في وضع لا يحسد عليه بعد تعادله على أرضه الإثنين مع ليفربول بدون أهداف في ختام الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وأهدر لاعبو أرسنال مجموعة من الفرص الخطيرة على مدار الشوطين، في وقت سعى فيه ليفربول لمباغتة مضيفه عبر الثنائي البلجيكي كريستيان بنتيكي والبرازيلي فيليب كوتينيو، حتى ربع الساعة الأخير من المباراة التي تقوقع فيها الضيف في المناطق الخلفية للخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير.

وحرمت العارضة كوتينيو من افتتاح النتيجة في الشوط الثاني قبل أن يهدر لاعب أرسنال، التشيلي أليكسيس سانشيز فرصة أخرى بنفس الطريقة.

بهذه النتيجة يكون أرسنال قد جمع 4 نقاط من 9 ممكنة بعد خسارة وتعادل في الجولتين السابقتين، أما ليفربول فأصبح رصيده 9 نقاط وهو نفس رصيد مانشستر يونايتد وليستر سيتي، وراء المتصدر صاحب العلامة الكاملة مانشستر سيتي.

ورغم سلبية النتيجة، فإن المباراة حفلت بإثارة كبيرة من قبل الفريقين ويمكن إيجاز مجموعة من النقاط المهمة التي خرجنا بها من اللقاء ونستعرضها في التقرير التالي الذي أعدته صحيفة "ميرور" البريطانية فور انتهاء المباراة.

هفوات دفاعية

السبب الرئيسي في كثرة الفرص السانحة للتسجيل أمام الفريقين في المباراة حسب معد التقرير جانك لانغ يعود بالدرجة الأولى للهفوات الدفاعية التي كادت أن تصيب أي منهما في مقتل.

في ليفربول، مايزال الكرواتي ديان لوفرين يرتكب الأخطاء رغم تحسن مستواه منذ بداية الموسم، كما أن لاعب الوسط المتأخر جيمس ميلنر كاد أن يهدي أرسنال كرة سانحة للتسجيل في الشوط الأول.

في الجهة المقابلة، لم يكن غريبا أن يرتكب عمق دفاع أرسنال الأخطاء نظرا لعدم وجود قلبي الدفاع الأساسيين لوران كوسيليني وبير مرتيساكر في التشكيل الأساسي، قدم كالوم تشامبرز مباراة كارثية ولم يتناغم مع البرازيلي غابرييل باوليستا، فكانت النتيجة مجموعة من الفرص الخطيرة أمام كوتينيو ورفاقه في الشوط الأول.

رجل المرحلة؟

بعد رحيل رحيم سترلينغ وتوجه ستيفن جيرارد إلى الولايات المتحدة وإصابة دانييل ستوريدج، كان لا بد لمدرب ليفربول برندان رودجرز انتقاء الرجل الذي يمكنه لعب دور قيادي في الفترة المقبلة، ويبدو أنه اختار البرازيلي كوتينيو.

قضى كوتينيو موسمين ونصف الموسم مع ليفربول، وكان الموسم الماضي هو الأفضل له على الصعيد الفردي ليتم اختياره في تشكيلة الموسم.

قدم كوتينيو (23 عاما) مباراة أخرى ممتازة وكاد أن يسجل لولا سوء الحظ، ويبدو أنه جاهزا للمرحلة المقبلة في مسيرته مع ليفربول، فهو اللاعب الأكثر نشاطا والأكثر خطورة بين زملائه، ولوحده كان قادرا على اختراق دفاع أرسنال بسهولة.

أوزيل يتمتع بدوره المحبب

هذا هو الموسم الثالث للدولي الألماني مسعود أوزيل مع أرسنال، ويمكن القول أن البداية مبشرة بعد موسمين عانى فيهما من تذبذب في مستواه.

لعب أوزيل تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر في أكثر من موقع بخط الوسط، وكان واحدا من أكثر اللاعبين فقدانا للكرة خلال مجريات الموسم الماضي ما جعله عرضة للإنتقادات ووصفه باللاعب المزاجي.

في المباراة الماضية أمام كريستال بالاس، لعب أوزيل كصانع ألعاب متمركز في المنتصف، ولعبت تمريراته البينية وسيطرته الإستثنائية على الكرة دورا في استعادته لابتسامته، وهو الأمر الذي تكرر أمام ليفربول.

حيوية أوزيل وراحته مهمة، وإذا تمكن فينغر من توفير ذلك فإنه من الصعب أن يتمكن أحد من إيقاف شلال الفرص التي ستسنح للفريق اللندني في الفترة المقبلة.

تشيك يبدأ التعويض

المباراة الأولى في الدوري الإنجليزي لبيتر تشيك مع أرسنال كانت كارثية عندما تسبب في دخول كرتين مرماه ليخسر الفريق أمام وست هام، والخبرة التي يتمتع بها الحارس التشيكي تجعله قادرا على وضع هذه الإنتكاسة وراء ظهره.

أمام ليفربول، تألق تشيك كما عودنا دائما، وأبعد مجموعة من الكرات الخطيرة خصوصا من البرازيليين روبرتو فيرمينو وكوتينيو، وإذا واصل اللعب بهذه الطريقة فإن أرسنال سيتمتع بأمان غير مسبوق في المناطق الخلفية.

روسيتر.. مباراة للذكرى

وقع مدرب ليفربول برندان رودجرز في ورطة بإصابة قائده ونجم وسطه جوردان هندرسون في المباراة الماضية أمام بورنموث، واضطر في رحلته إلى ستاد "الإمارات" إلى إشراك لاعب من المتوقع رحيله في الأيام القليلة المقبلة وهو البرازيلي لوكاس ليفا.

ومع إحساس لوكاس بالتعب في الشوط الثاني، زج رودجرز بلاعب شاب اسمه جوردان روسيتر.

تساءل الجميع.. من هو روسيتر؟ وماذا يفعل في مباراة كهذه؟ لم يكن له تأثير كبير في الدقائق القليلة التي لعبها، لكنه قد يجد فرصته في المباريات المقابلة إذا ما تأكد رحيل لوكاس، خصوصا وأنه ظهر مرتاحا ومبتسما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تألق تشيك ودور اوزيل ابرز النقاط في تعادل ارسنال تألق تشيك ودور اوزيل ابرز النقاط في تعادل ارسنال



GMT 14:39 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

خسائر تفوق المليار يورو لأندية القمة في أوروبا بسبب كورونا

GMT 17:09 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يحقق أسوأ بداية في الدوري الإسباني منذ عام 1987

GMT 19:12 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة اقتصادية تهدد 15 ناديًا في الدوري الإيطالي بالإفلاس

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq