أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

 العراق اليوم -

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

بقلم : عماد الدين أديب

لست أعرف لماذا هذا الجدل حول رواتب الوزراء الدائر الآن؟

تعالوا نناقش هذا الموضوع دون مواقف شعبوية أو مزايدات، أو كلام كبير فيه استعراض للبطولة.

نحن نريد حكومة نزيهة «أليس كذلك»؟

نحن نريد وزراء أصحاب أيدٍ نظيفة «أليس كذلك»؟

نحن نهاجم ليل نهار الفساد الإدارى وزواج المال بالسلطة «أليس كذلك»؟

نحن نقيم الآن مشروعات بتريليونات من الجنيهات فى كافة مجالات الإعمار والتنمية والتطوير «أليس كذلك»؟

نحن دائماً نعيش حالة شك مَرضىّ فى مدى سلامة القرارات الاقتصادية ومدى ابتعادها عن الهوى والمصالح الخاصة «أليس كذلك»؟

نحن نعيش فى مجتمع ارتفعت فيه تكاليف الحياة على جميع الطبقات بما فيها الشرائح التى تنتمى إليها الطبقة التى تنتمى إليها الحكومة وكبار موظفى الدولة «أليس كذلك»؟

مجلس الوزراء على موائد مفاوضات مع كبار رجال الأعمال ومستثمرين عرب وأجانب، كل منهم يمتلك فى رصيده مليارات من النقد السائل أو لديه مشروعات عملاقة ولديه إمكانية منح عطايا عينية، مثل: شقة، فيلا، وظيفة، أسهم، أموال سائلة، مجوهرات.. إلخ «أليس كذلك»؟

إذن إذا أردتم يا شعب مصر وزيراً نزيهاً لا يأتيه الفساد بأى شكل من الأشكال من بين يديه، ولا يصبح معرضاً لأى ضغوط أو صراع نفسى بين ضميره وحاجته، وبين التزامات المنصب والتزامات واحتياجات الأسرة، أعطوا الوزير راتباً يليق به بلا حد أقصى يجعله محصناً ضد الغواية أو الفساد.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 08:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إردوغان يحذّر من تغلغل "حركة غولن" في أجهزة الدولة والمجتمع

GMT 07:47 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حوار خاص مع جميل راتب داخل أحد المستشفيات قبل وفاته

GMT 03:55 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مواصفات هائلة في سيارة الدفع الرباعي مازدا CX5

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

إدراج "أبو تريكة" ضمن قرار مصادرة أموال 1589 إخوانيًا

GMT 18:45 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

المغرب يطلق 23 مهرجانًا للاهتمام بالموروث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq