لماذا لا ندافع عن سمعة مصر

لماذا لا ندافع عن سمعة مصر؟

لماذا لا ندافع عن سمعة مصر؟

 العراق اليوم -

لماذا لا ندافع عن سمعة مصر

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا لا نعرف فى مصر الدفاع عن أنفسنا؟

لماذا حينما يكون لدينا حق لا نقدر على إثباته؟

لماذا حينما يدعى علينا البعض كذباً وبهتاناً لا تكون لدينا شجاعة المبادرة فى طرح قضيتنا وإبراز الأدلة والحقائق والوقائع أمام الرأى العام سواء فى مصر أو فى الخارج؟

تأتى قضية الشاب البريطانى الذى توفى فى أحد المستشفيات فى مصر حينما كان يقوم بزيارة كسائح لبلادنا وكل اللغط الذى أثير حولها فى وسائل الإعلام البريطانية لتطرح من جديد هذه المعضلة وتفرز هذه التساؤلات.

قالوا فى الصحف البريطانية إن سبب وفاة الشاب أن المستشفى فى مصر رفع عنه جهاز التنفس الصناعى لعدم قدرة الشاب على دفع باقى فاتورة علاجه البالغة 7 آلاف جنيه إسترلينى.

وثبت من الوقائع ومن شهادة مدير المستشفى المصرى، ومن شهادة طبيب التشريح البريطانى أن سبب الوفاة هو تعطل وظائف الكلى، حيث إن الشاب كان يعانى من فشل كلوى وكان يقوم بعمليات «غسيل كلوى» منذ فترة.

رغم كل ذلك لم نقم بشرح الوضع وطرح الحقائق والرد على وسائل الإعلام البريطانية وتركنا الموضوع كى يترك آثاره السلبية على سمعة بلادنا الطيبة.

وكأننا شركاء فى مشروع للإساءة لسمعة بلادنا ومواطنينا وكأننا نريد أن نقول «لا تأتوا إلى مصر لأنكم لن تكونوا آمنين».

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا ندافع عن سمعة مصر لماذا لا ندافع عن سمعة مصر



GMT 20:51 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

«رباعي ميونيخ»... «فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى»

GMT 00:16 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تبريد ليبيا وتسخين لبنان

GMT 15:07 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

موسم هجوم جديد على مصر والسعودية

GMT 20:07 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

ياسين أقطاي والغزل البارد في مصر

GMT 16:40 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

التحرش والتوحش

GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq