زيارة الرئيس للكاتدرائية

زيارة الرئيس للكاتدرائية

زيارة الرئيس للكاتدرائية

 العراق اليوم -

زيارة الرئيس للكاتدرائية

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

إن قمة المؤامرة على الدولة الوطنية فى مصر تكمن فى محاولة شقِّ الصف الوطنى من خلال إثارة فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين.

أقصى حلم من يتآمر على مصر هو خلق حرب أهلية طائفية تؤدى إلى تقسيمات رأسية وأفقية فى بناء وهيكل المجتمع المصرى تنتهى فى آخر الأمر -لا قدّر الله- إلى تقسيم مناطقى فى خريطة البلاد ومصالح العباد.

أسوأ شىء يمكن أن يحدث هو أن يؤمن المسلمون بأن الحكم والحاكم ضد الإسلام، والأسوأ منه أن يؤمن أقباط مصر بأن شركاءهم فى الوطن من المسلمين يضطهدونهم.

هذه «المؤامرة الحلم» التى يسعى إليها دائماً وأبداً أعداء مشروع الدولة الوطنية فى مصر فى الداخل والخارج استطاع نظام ثورة 30 يونيو 2013 أن يضربها فى مقتل باتباع سياسة وطنية تقوم على احترام المواطنة المتساوية بين جميع المصريين.

إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمبنى الكاتدرائية الصغيرة فى المبنى الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة للتهنئة بالعيد والمبنى هى لمحة حب وتقدير رائعة أثلجت صدور كل المصريين.

إننى أسأل: لماذا أضعنا سنوات وعقوداً من الحماقة والعناد السياسى المدمر فى خلق إشكاليات فى قوانين بناء الكنائس فى مصر؟

ماذا كان سيحدث لو كان هناك كنيسة ومسجد على ناصية كل شارع فى مصر؟ ماذا كان سيضير الإسلام أو المسيحية والمواطنة إذا سمحنا بدور عبادة للجميع؟ هل كان سيتحول المسيحى إلى مسلم؟ هل كان سيرتد المسلم عن دينه؟ شىء عجيب ومخيف!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس للكاتدرائية زيارة الرئيس للكاتدرائية



GMT 11:54 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq