أولويات هذا الزمن الصعب

أولويات هذا الزمن الصعب

أولويات هذا الزمن الصعب

 العراق اليوم -

أولويات هذا الزمن الصعب

بقلم ـ عماد الدين أديب

ما الأولوية التى يجب أن نضعها ونحن نتعامل مع منطقة عربية متوترة ودموية ومضطربة فى ظل عالم مرتبك يعانى من حالة «سيولة» وعدم وضوح فى التحالفات والسياسات؟

هناك مثل بريطانى عميق يقول: «حينما لا يكون هناك أى شىء يمكن عمله إزاء مشكلة ما، لا تفعل شيئاً إزاءها».

بالطبع قد تبدو هذه النصيحة نموذجاً للسلوك السلبى، لأنه لا شىء فى هذا الكون، وفى هذا العالم، وفى السياسة الدولية، يقوم على الفراغ أو عمل اللاشىء.

ولكن يجب أن نضع فى الاعتبار، ونحن نتعامل مع السياسة الخارجية، القواعد المبدئية التالية:

1- أن مصلحة البلاد العليا هى الأساس، فلا يجب أن نضحى بفروسية ونبل من أجل الغير.

2- أن أمن البلاد القومى الذى يتم التآمر عليه بشكل صريح وواضح هو مسألة حياة أو موت لا تقبل أى تلاعب بها أو مقايضة حولها.

3- أن أى قرار فى السياسة الخارجية لا يوجد له مردود مع مصالح مصر الداخلية ومواطنيها لا معنى له الآن.

إننا بحاجة ماسة إلى قراءة متأنية وعميقة لصورة الأوضاع المحيطة بنا وملفات التوترات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان، وبحاجة لفهم أن هناك رئيساً أمريكياً يخشى العزل السياسى ورئيساً روسياً لا يفكر إلا فى انتخاباته الرئاسية، واتحاداً أوروبياً يخشى التفكك.

لن ينفعنا أحد سوى قدرتنا الذاتية على التماسك والإصلاح وتحقيق الاستقرار الداخلى.

انفراط عقد الدولة الوطنية هو الخطر الأكبر، والمحافظة عليها هى المشروع الأساسى الذى لا يمكن المساس به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات هذا الزمن الصعب أولويات هذا الزمن الصعب



GMT 11:54 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq