المصريون فى الخارج «بشرة خير»

المصريون فى الخارج: «بشرة خير»

المصريون فى الخارج: «بشرة خير»

 العراق اليوم -

المصريون فى الخارج «بشرة خير»

بقلم - عماد الدين أديب

دائماً تكون العملية الانتخابية للمصريين بالخارج هى المؤشر والمقياس لمدى منسوب اهتمام الناس بمعركة الانتخابات.

وتدل المؤشرات الأولية، من خلال الصور والتقارير الصحفية، وبيانات السفارات والقنصليات أن مؤشر الاهتمام أعلى مما كان يتوقع فى 112 دولة، رغم أن حدة التنافسية فى المعركة غير مطروحة.

من الواضح أن الاتجاه السلوكى لدى الناخبين هو سلوك الراغب فى دعم الرئيس السيسى وتجربته بناء على السنوات السابقة وتحقيقاً لاستكمال المسيرة فى السنوات الأربع المقبلة.

ومن الواضح أن مسألة التحفيز والحشد والتعبئة من الجاليات المصرية فى الخارج أفضل من التجارب السابقة التى تلت ثورة 30 يونيو 2013.

نلفت النظر إلى ضرورة أهمية التركيز على الكتلة المؤثرة للوجود المصرى فى الخارج وهى فى دول الخليج العربى والأردن والأمريكتين.

الكتلة المؤثرة تصويتياً هى فى المملكة العربية السعودية التى تضم 2 مليون وتسعمائة ألف مصرى يعملون ويقيمون بشكل دائم فيها.

كتلة السعودية هى الأكثر تأثيراً للأسباب التالية:

أولاً: لأنهم الكتلة الأكبر عدداً.

ثانياً: لأن جماعة الإخوان والتيارات المتشددة لها جذور تاريخية فى السعودية منذ الستينات إلا أن الجماعة فى حالة انكماش وكمون بسبب موقف السلطات السعودية المناهض لهم داخل المجتمع السعودى، ولارتباط وتنسيق المواقف القوى بين القاهرة والرياض.

ثالثاً: لأن العمالة المصرية فى السعودية تمثل شرائح اجتماعية متعددة تعطى عينة تمثيلية حقيقية للمجتمع المصرى فهى تضم العمالة الخدمية، والمثقفة، والأطباء والخبراء والقضاة والمصرفيين والتجار.

ما زلنا فى أوائل أول يوم من التجربة الانتخابية الرئاسية إلا أنها تبشر بخير.

ورغم أننى دائماً أحب التحفظ فى تقييم التجارب وأفضل التريث فى انتظار الإحصاءات النهائية لكل مرحلة، وعمل تحليل دقيق وعلمى لها، إلا أن هناك «روح دافعة وتدفق وطنى يبشر بخير».

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون فى الخارج «بشرة خير» المصريون فى الخارج «بشرة خير»



GMT 11:54 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq