كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

 العراق اليوم -

كارثة النخبة العربية

بقلم : عماد الدين أديب

المتابع المتعمق للسلوك الإنسانى والخطاب السياسى للنخب فى أثناء اشتداد المعارك الانتخابية فى عالمنا العربى مؤخراً سوف يكتشف صفة واحدة أساسية يشترك فيها الجميع دون استثناء، وهى صفة «فقدان أخلاقيات الضمير السياسى».

مستوى التدنى فى التحريض والاغتيال المعنوى وعدم الممانعة فى فعل أى شىء مهما كان لا أخلاقياً، المهم أن يؤدى إلى هزيمة الخصم السياسى.

الفوز على الآخر هو الهدف، بصرف النظر عن الوسيلة أو الأسلوب، لا يهم إذا كان ذلك رخيصاً مخالفاً لكل مبادئ الأخلاق والعرف والأديان.

اقتل سمعة خصمك حتى تنتصر عليه. اذبح تاريخه دون أن تذكر اسم الله قبيل الذبح.

كمّ الشائعات والشتائم والأكاذيب والكيد والتحريض ومحاولات تلويث سمعة الغير والدسّ وافتعال الصراعات والسبّ والقذف الذى شهدته انتخابات لبنان والعراق وتونس ومصر، كلها تؤكد أن هناك انهياراً حقيقياً فى معايير النخب السياسية فى العالم العربى.

هذا الوضع، وهذه الحالة لا تنبئ بتطور إيجابى فى الفكر السياسى العربى، ولا تعطى الإنسان أى فسحة أمل فى إمكانية إنقاذ العقل السياسى العربى من حالة الجنون والهيستريا والفوضى التى أصابته مؤخراً.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة النخبة العربية كارثة النخبة العربية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq