النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد

النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد

النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد

 العراق اليوم -

النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة في نزاع مع ايران التي تؤيدها كتائب شيعية مسلحة في العراق. منذ ١١ آذار (مارس) شن أنصار ايران هجومين بالصواريخ على قاعدة التاجي في شمال بغداد وقتلوا جنديين اميركيين وجرحوا اثنين آخرين. الولايات المتحدة ردت بهجمات على مواقع أسلحة لحزب الله وقتلت جنوداً عراقيين ومسلحين يؤيدون ايران

ايران وأنصارها على ما يبدو لم يسكتوا بعد مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في ٣ كانون الثاني (يناير). إدارة ترامب تواجه خطرين، واحد أن تستطيع ايران إخراج الجنود الاميركيين من العراق، والثاني أن تستدرج ايران الولايات المتحدة الى حرب

هذا وضع صعب أمام المرشد آية الله علي خامنئي فإيران تواجه فيروس كورونا مع أزمة اقتصادية خانقة واضطرابات داخلية، إلا أن المرشد قد يرى مواجهة مع الاميركيين أفضل مخرج من مشاكله الداخلية

الحملة الايرانية على القوات الاميركية في العراق تصعب مواجهتها فمن الصعب حماية القوات الاميركية من هجمات مفاجئة بالصواريخ، والرد الاميركي على الهجمات يهدد بإغضاب حكومة العراق وفيها أعضاء يطالبون بخروج الاميركيين من بلادهم

حكومة ترامب قد تسحب خمسة آلاف جندي اميركي عملهم مواجهة الدولة الاسلامية المزعومة. القوات الاميركية أعلنت أن مئات الجنود في قواعد صغيرة سيحولون الى قواعد أكبر أو الى قواعد في سورية والكويت. إذا انسحبت القوات الاميركية تستطيع ايران أن تقول إنها سجلت نصراً على القوات الاميركية، والرئيس دونالد ترامب لا يستطيع أن يجعل ايران القوة الأكبر في العراق وسورية ولبنان

القوات الاميركية تستطيع أن تبدأ مهاجمة القوات الايرانية في العراق أو في ايران نفسها كأسلوب لردع الاعتداءات على قواتها

لو أخذت إدارة ترامب مثل هذا القرار لثار عليها المشترعون والناس في العراق ولزادت الإصابات الاميركية في هجمات أنصار ايران في العراق. القادة الاميركيون قد يعيدون نشر بعض القوات الاميركية وقد يطلبون من الحكومة العراقية وقف أنصار ايران في العراق

ما يحدث في الشرق الأوسط من عمل ترامب وهو يؤذيه. هو انسحب من الاتفاق النووي مع ايران وجدد الحرب الاقتصادية عليها ما زاد من حدة الأزمة بين البلدين. ثم جاء فيروس كورونا ليزيد توتر الوضع

قادة القوات الاميركية في العراق يقولون الآن إن مئات من الجنود الاميركيين سيسحبون من قواعد في شمال العراق وغربه ويوضعون في قواعد في الكويت وسورية

القادة الاميركيون قالوا إن سحب القوات ليس سببه الهجمات التي شنها أنصار لإيران بل نجاح الحملة ضد الدولة الاسلامية في العراق. ناطقون أميركيون قالوا إن الحملة العسكرية ستستمر حتى تهزم داعش في العراق. وقال ناطق اميركي إن إرسال الجنود الاميركيين الى قواعد جديدة سببه إضعاف الدولة الإسلامية ورجالها في العراق

هل هذا صحيح؟ أتصور أنه صحيح وسيستمر

قد يهمك ايضا 

اميركا ترامب ضد ايران ومع اسرائيل

ارتفاع عدد الوفيات في تركيا إلى 44 بعد تسجيل 7 حالات جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد النزاع الاميركي مع ايران يتصاعد



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq