بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

 العراق اليوم -

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

جهاد الخازن
جهاد الخازن

كنت أعرف طرفة (نكتة) مضحكة جداً عن مرض الزهايمر ولكن نسيتها. لا أستطيع أن أنسى الخواجا الزهايمر، أو فقدان الذاكرة، أي الخَرَف، ففي كل يوم هناك خبر جديد عن اكتشاف السبب وعن قرب إيجاد علاج لهذا أو ذاك

آخر ما قرأت عن سبب الإصابة بمرض الزهايمر هو تلويث الجو بما تبث المحركات التي تعمل على الديزل. إذا كان هذا صحيحاً فلماذا لا يصاب كل الناس بالزهايمر طالما أن جراثيمه في الجو فوق الجميع؟ غداً سأقرأ سبباً آخر وعلاجاً على أساسه

أين كنت؟ نسيت، أو قبل أن أنسى عندي للقارئ بعض البسمات عن الزهايمر وفقدان الذاكرة، وأختار:

- المسنّ اتصل بالطبيب المعالج في الرابعة صباحاً، والطبيب سأله بغضب: ماذا حدث؟ قال: لا شيء ولكن أسعار استعمال الهاتف في الليل أرخص

- قال الأب المسنّ لإبنه: لماذا لا تقضي إجازة الأعياد عند جدّيك؟ قال الإبن: تريدني أن أقضي الإجازة في المقابر؟

- جدته خرفة وجاءت تزورهم. قال إنه استقبلها في المطار بأهلاً وسهلاً، وطاف بها في صالة المطار قليلاً ثم ودعها قائلاً: مع السلامة

- في مأوى العجزة قال المسنّ لجليسه: أراك الجمعة. ردّ المسنّ الآخر: ربما هطل المطر. قال الأول: إذا أمطرت أراك الخميس

- سُئل: تعرف محمد حسين الحمصي؟ سأل: ما إسمه الأول؟

- زعم أنه رأى الملك هنري السادس عشر. قيل له: تقصد هنري الثامن. قال: نعم، لكنني رأيته مرتين

- المسنّ يقول للشحاذ الشاب في الشارع: أليس من العيب أن تشحذ في الشارع؟ ردّ: هل تريدني أن أفتح مكتباً للشحاذة؟

- زعم مسنّ أن شعره شابَ من القلق. سُئل: ماذا يقلقك؟ رد: إن شعري بدأ يشيب

- زعم أنه قضى أياماً من دون نوم. سُئل: لماذا؟ قال: لأنه ينام في الليل

- شكا المسنّ في دار العجزة من أنه يُعطى مخدراً محلياً إذا تألم لأن المخدر المستورد ثمنه أعلى

- قال له الطبيب: آسف أن أقول لك إنك مصاب بالزهايمر والسرطان. رد: الحمد لله لست مصاباً بالسرطان

- فحصه الطبيب فحصاً مطولاً ما أثار قلقه فسأل الطبيب: هل عندي أمل؟ قال الطبيب: نعم. بالتقمص

- تحدث بلا إنقطاع عن أمراضه، وأخيراً ضاق به أحد المستمعين وقال: الناس مثلك يجعلون الناس مثلي بحاجة الى علاج

- شكت زوجة المسنّ الى الطبيب من أن زوجها يعض أظافر يديه. قال لها: خبئي وجبة أسنانه

- قال الشيخ الكبير إنه يخشى إذا دخل المستشفى أن يموت فيه. قال آخر معلقاً إن عنده الشعور نفسه إذا دخل الطائرة

- توفي أحد نزلاء دار العجزة، وسأل نزيل سمع الخبر: هل قال شيئاً قبل أن يموت؟ قيل له: لا، زوجته كانت معه حتى آخر لحظة


أتوقف هنا لأقول إنني عرفت أشخاصاً أصيبوا بالخَرَف في الستين أو نحوها، وعرفت ناساً آخرين تجاوزوا التسعين وحافظوا على قدراتهم العقلية، ومن هؤلاء الأستاذ محمد حسنين هيكل وهنري كيسنجر


وبين يدي موضوع طبي يقول إن من دلائل الخَرَف أن المصاب به يفقد روح النكتة. هذا معقول ولكن أسأل كيف يعرفون أنه خرف إذا كان ثقيل الدم أصلاً


أخيراً المريض يقول للطبيب إنه ينسى كل شيء. ويسأله الطبيب: منذ متى عندك هذه المشكلة؟ ويرد المريض سائلاً: أي مشكلة؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة بين الزهايمر وفقدان الذاكرة



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار متجددة وراقية لديكورات مداخل حفلات الزفاف

GMT 02:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة سيريفوس في سيكلاديز من أفضل جزر اليونان

GMT 21:26 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 00:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في " عائلة الحاج نعمان "

GMT 19:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام النسخة 11 لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن طرح سوناتا 2018 بمواصفات مذهلة

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

العلماء يخترعون ستائر تخزن الطاقة الشمسية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq