عيون وآذان أخبار من البحرين واليابان والمغرب

عيون وآذان (أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

عيون وآذان (أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

 العراق اليوم -

عيون وآذان أخبار من البحرين واليابان والمغرب

بقلم : جهاد الخازن

الملك حمد بن عيسى آل خليفة في البحرين أمر بإعادة الجنسيات إلى ٥٥١ مواطناً دينوا وجردوا من جنسياتهم البحرينية بعد أعمال عنف تبعت ما يسمى "الربيع العربي" سنة ٢٠١١.

البحرين بلد صغير هو يستضيف الأسطول الخامس الأميركي في الخليج العربي، وبعد "ردع" الحراك في 2011 شهدت البحرين أعمال عنف متفرقة، إنما محدودة، حتى اليوم.

وكالة أنباء البحرين قالت أن دراسة وضع المتهمين يجب أن تعتمد على مدى خطر الجرائم التي ارتكبت والتهديد الذي يمثله كل متهم للأمن القومي.

أؤيد حكومة البحرين ضد أشرار تؤيدهم إيران، والأسبوع الماضي جردت الحكومة ١٣٨ بحرينياً من جنسياتهم بسبب أعمال عنف ارتكبها كل واحد منهم.

أنتقل من الوضع الأمني في البحرين إلى متهم واحد هو كارلوس غصن الذي كان رئيس شركات نيسان ورينو وميتسوبيشي حتى اعتقاله قبل أكثر من 100 يوم واتهامه بتلقي دفعات لم يعلن عنها للضرائب.

زوجة كارلوس غصن اسمها كارول وقد قرأت لها مقالةً تتحدث عن صباح الرابع من هذا الشهر (نيسان/أبريل) عندما سمعت دقاً عنيفاً على باب شقة الزوجين في طوكيو تلاه دخول محققين تابعين للادعاء العام في اليابان.

هي كتبت تقول إنها وزوجها كانا في ثياب النوم عندما دخل المحققون الذين عاملوها كمجرمة مع أنها ليست متهمة بشيء.

كارول غصن قالت أن المحققين حاولوا إهانة الزوجين وإن محققة رافقتها إلى الحمام، وأعطتها منشقة بعد أن استحمت. زوجها اتهم بشيء اسمه "خيانة الأمانة" ووجهت إليه تهم عن تلقي دخل تقول الزوجة إنه لم يتلقاه أبداً.

كارول غصن، التي تحمل الجنسية الاميركية، اكتشفت أن الحقوق التي يتمتع بها المواطن في الولايات المتحدة غير موجودة في اليابان، والمحققون يستطيعون أن يعتقلوا أي إنسان ٢٣ يوماً على "الشبهة" فقط. هي تقول أن هذه المعاملة سببها كسر مقاومة المعتقل وجعله يعترف بما لم يرتكب.

في نهاية المقالة التي قرأتها تطلب كارول غصن من الرئيس دونالد ترامب التدخل لإنقاذ الزوجين.

محامو غصن في طوكيو طلبوا الإفراج عنه بكفالة وهو غادر السجن بعد دفع كفالة قيمتها ٤.٥ مليون دولار. والتهم الجديدة هي الرابعة ضد رجل الأعمال، وكلها عن إساءة الأمانة. غصن واجه في أول تهمة الزعم أنه لم يكشف عن حجم مرتبه، والتهم التالية من هذا النوع، ولا دليل إطلاقاً يؤكدها.

ومن طوكيو إلى الرباط حيث تظاهر ألوف من أبناء الشعب مطالبين بالإفراج عن ٤٢ نشطاً اعتقلوا في تظاهرات ضد الفساد وطلباً لإيجاد أعمال للمواطنين الذين لم يجدوا عملاً.

التظاهرات تأتي بعد أن حكمت محكمة محلية على النشطين بالسجن بعد أن تظاهروا في ٢٠١٦ و٢٠١٧.

المعتقلون ينتمون إلى ما يعرف باسم "حراك الريف"، والمطالبين بالإفراج عنهم شوهدوا يحملون أعلاماً وصور المعتقلين.

بعض المعتقلين حكم عليه بالسجن ٢٠ سنة، وبعض الأحكام كان السجن سنوات أقل. الأحكام لا تزال تلقى معارضة كبيرة من أنصار المحكوم عليهم، خصوصاً أن طلبات المتظاهرين مقاومة الفساد وإيجاد وظائف للمواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار من البحرين واليابان والمغرب عيون وآذان أخبار من البحرين واليابان والمغرب



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq