عيون وآذان أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها

عيون وآذان (أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها)

عيون وآذان (أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها)

 العراق اليوم -

عيون وآذان أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها

بقلم : جهاد الخازن

توفي البطريرك الكردينال نصرالله بطرس صفير في مستشفى أوتيل ديو، ونقل جثمانه إلى بكركي حيث سمح للمواطنين أن يروه مسجياً، وستكون جنازته بعد ظهر اليوم الخميس. هو لو عاش بضعة أيام أخر لكان دخل في العام الـ100 من عمره المديد، إذ ولد سنة ١٩٢٠.

كانت الجرائد في بيروت تكاد تكون وقفاً على وفاة البطريرك صفير يوم الاثنين الماضي، وقرأت أنه «بطريرك الاستقلال والحريّة» وكان بين الذين كتبوا عنه رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيسة تحرير «النهار» أختنا الشابة نايلة تويني ابنة الشهيد جبران تويني. وقرأت أيضاً مقالات كتبها الرئيس الأسبق أمين الجميل وأخونا مروان حمادة والصديق نهاد المشنوق وبطرس حرب وسمير جعجع وآخرون.

تعاقب على السدّة المارونية في لبنان عشرات البطاركة، وأذكر منهم إلياس الحويك الذي كان وراء «لبنان الكبير» والبطريرك صفير. الحويك قرأت عنه في المدرسة الثانية، وصفير عاصرت عمله في لبنان، وحتى وأنا مقيم في لندن، ووجدت كلا من الاثنين مثلاً يحتذى في الوطنية والحفاظ على دور لبنان الإقليمي والدولي.

وفاة البطريرك طغت على الأخبار الأخرى في بدء هذا الأسبوع يوم الاثنين، إلا أنها لم تمنعني من متابعة جلسات مجلس الوزراء لإقرار الموازنة، إذ تابعت كل جلسة منها حتى الجلسة الثانية عشرة، ووجدت أن الوزراء لم يتفقوا على حلول ترضي الناس وتخفض العجز العام.

المتقاعدون رفضوا خفض مخصصاتهم، وقاد الحملة العسكريون المتقاعدون الذين افترشوا الأرض أمام مصرف لبنان في شارع الحمراء.

أقول إن كل الذين يطالبون بحقوقهم «معهم حق» وأنتصر لهم، مع أنني أقدر مشاكل حكومة سعد الحريري في التوفيق بين طلبات المواطنين. وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان طلبا إلغاء تمويل المجلس الأعلى السوري - اللبناني من موازنة الدولة. هذا الطلب أثار غضب وزراء التحالف الشيعي وحزب الله، ومؤيدي الرئيس بري، وهم رفضوا بحدّة وشدة أي تغيير في تمويل المجلس.

أقمت في لندن أكثر من أربعة عقود وأزور بيروت بانتظام ولي فيها وفي لبنان أصدقاء أكثر مما لي في لندن التي غادرها أثرياء العرب هرباً من الضرائب.

ما أعاني منه حالياً في لبنان هو مواجهة الشحاذين، وأكثرهم من النساء اللواتي يرافقهن أولاد وبنات صغار يركضون وراء المارة طلباً للمال. في بيروت أضع في جيبي وأنا أخرج من البيت أوراق الألف ليرة للدفع الشحاذين. هناك واحدة منهم على طريق مكاتب «الحياة» لها مني كل يوم ألف ليرة، وهذه كانت مرتبي عندما بدأت العمل في وكالة رويترز الإنكليزية، حيث ثبت في عملي براتب ١٥٠٠ ليرة، وبقيت في الوكالة إلى أن انتقلت إلى رئاسة تحرير «الديلي ستار» حتى بداية الحرب الأهلية وانتقالي في مطلعها إلى لندن.

لبنان بلدي الأول أمس واليوم وغداً، وهناك أصدقاء ألعب معهم الشدّة وأصدقاء آخرون لغداء أو عشاء، وإذا سافرت إلى دول الخليج ففيها أصدقاء أيضاً كالأصدقاء في لبنان.

يسرني أن أكون في لبنان حيث يوجد بعض العائلة، مع الأصدقاء الآخرين، ولا يغضبني سوى أن أخسر في لعب الشدّة أو طاولة الزهر، فعلى رغم ما أدّعي من إتقان اللعب أجد أن بين الأصدقاء مَن يتقنه أكثر مني فأهزم المرة بعد المرة ولا أتوب، وإنما أعود لأهزم من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها عيون وآذان أخبار لبنان من الموازنة إلى غيرها



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq