من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار..؟

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار..؟

 العراق اليوم -

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار

عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي

عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، ندّد الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب باستطلاعات الرأي المزوّرة، وأكد ثقته بالفوز.هذه الاستطلاعات توقعت فوز جو بايدن الديموقراطي... لكن ترامب بدا واثقاً وقال أمام أنصاره في فايتفيل في ولاية كارولاينا الشمالية، في أول تجمع من خمسة يشارك فيها في اليوم الاخير من الحملة «غداً سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الابيض».كل العقول والقلوب مشدودة اليوم الى الولايات المتحدة، إذ اعتبر الكثيرون أنّ هذه الانتخابات هي من أشد الانتخابات ضراوة وتحدياً. فترامب أعلن أكثر من مرّة، أنه إذا خسر مقعد الرئاسة، فإنه لن يتصل ببايدن لتهنئته، ويعلن قبوله بالنتيجة بل سوف يخلق أكبر أزمة دستورية في تاريخ بلاده لانتقال الحكم والتسليم والتسلّم السلس للسلطات يوم 20 كانون الثاني 2021.

تصوّروا... إذا خسر ترامب، فلن يقبل بالنتائج بل سوف يتحرّك فريق كامل من المحامين الذين بدأوا بالفعل في تحضير طعونهم ضد إجراءات التصويت المتبعة.قبل كل شيء، لا بد من الإعتراف بأنّ فرص فوز الديموقراطي جو بايدن على ترامب ما زالت أكبر من فرص فوز ترامب الذي عانى في السنة الأخيرة من ولايته من عجز عن مواجهة وباء كورونا على الرغم من ذلك كله، لا يمكن القول إنّ فرص ترامب معدومة. إذ يتوقف هؤلاء عند ان نسبة الخطأ في نتائج استطلاعات الرأي ارتفعت أخيراً الى 9 وحتى الى 10%. وبكل بساطة فإنّ مؤيدين لترامب يرفضون الإعتراف بأنهم سيصوّتون له وذلك من زاوية المظهر الاجتماعي، إذ لا يليق بهؤلاء الإعتراف العلني بأنهم مع سياسي يعتمد الشعبوية أكثر من أي شيء آخر، انهم بكل بساطة يخجلون من ذلك، علماً أنهم مغرمون بشعبوية ترامب وكلامه المباشر وأسلوبه في إدارة الأمور.

نعود الى تصريح ترامب المستفز بنية عدم الإعتراف بفوز بايدن -هذا إن حصل-.إنّ الخطر الكبير هو ظهور العنف الممنهج من الميليشيات اليمينية المتطرفة التي لن تقبل بالخسارة والإعتراف بفوز بايدن والحزب الديموقراطي.
فهناك 4 ميليشيات مسلحة كبرى، ينتشر أفرادها في كافة الولايات ولديهم نشاط ملحوظ في فرجينيا والعاصمة وتكساس وأورويغون وأركنساس وميتشيغان.على كل يبدو أن في هذه الانتخابات عاملين يضغطان بقوة:

١- إنّ الانتخابات تدور في زمن جائحة كورونا، التي تسببت في تحميل الاقتصاد أكثر من 30 تريليون دولار كخسائر مباشرة، وفقدان 230 ألف شخص كضحايا توفوا بسبب الفيروس.
٢- حدوث اضطرابات عنصرية عمّت كافة الولايات لمدة 6 أشهر، عقب واقعة الإعتداء الوحشي من الشرطة على المواطن الأسود جورج فلويد.من هنا تصبح معركة الرئاسة اليوم معركة خيارات وجودية للمجتمع الاميركي ولشكل العالم المقبل.من جهة أخرى، يطالب الرئيس ترامب بإعلان نتائج الانتخابات فور انتهائها، وحذّر من التلاعب في الأصوات.

إنّ هناك ولايات أميركية كانت معروفة بانتمائها للحزب الجمهوري كولاية أريزونا الغربية المجاورة للمكسيك، لكن مع زيادة المحبطين من سياسة الرئيس دونالد ترامب من النساء ومن ذوي الاصول اللاتينية، تحوّلت الولاية الى محل صراع بين الديموقراطيين والجمهوريين. والتقى موفدون بأعضاء من منظمة هيومن بوردرز للوقوف على أحوالهم، فلمسوا تغيّر مواقفهم.عشية الانتخابات الرئاسية، يرفع ترامب شعار «الحفاظ على الحياة» ويكثّف هجومه على الديموقراطيين.. وهو يعتبر أنّ فوز بايدن يعني فوز الصين.العالم كله يقف اليوم على «أطراف أصابعه» انتظاراً لما ستؤدي إليه نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي جو بايدن...

فمَن سيفوز... الفيل أم الحمار... ترامب أم بايدن؟

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حذارِ من الحرب الأهليّة في فرنسا

من ربح ومن خسر: عون أم الحريري أم لبنان؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:09 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

7 منتخبات في البطولة العربية للكرة الطائرة في القاهرة

GMT 17:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تيم حسن ينفى مشاركته في فيلم حالي لي

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

الأرصاد السعودية تُحذّر أهالي نجران من "طقسٍ سيئ"

GMT 14:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

وصول الوليد بن طلال إلى برج المملكة بعد إطلاق سراحه

GMT 01:29 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورسو يؤكّد أنّ “دو” تدرس دخول السوق السعودية

GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 06:27 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أوباما تغيب عن إضاءة شجرة عيد الميلاد

GMT 05:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

ناسا تكشف عن طرق لتخيل العالم الغريب

GMT 05:56 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مونروفيا من أجمل الوجهات السياحية لقضاء وقت ممتع

GMT 23:36 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

اصطدام فيتيل بهاميلتون يمنح ريتشاردو لقب فورمولا-1

GMT 23:29 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"العرب اليوم" يرصد أشهر خطوبات الوسط الفني التي لم تكتمل

GMT 09:35 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

عمر السومة عريس في الكويت الشقيقة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq