يد الخير لليمن عهد الإمارات الصادق

يد الخير لليمن.. عهد الإمارات الصادق

يد الخير لليمن.. عهد الإمارات الصادق

 العراق اليوم -

يد الخير لليمن عهد الإمارات الصادق

منى أبوسمره
بقلم - منى أبوسمره

اقترب فجر اليمنيين، وتحررهم من العصابات الإجرامية التي تختطف هذا الشعب العربي الشقيق، وترهنه إرضاء لعواصم إقليمية، تريد السيطرة على العالم العربي.منذ البداية، كانت الإمارات وما زالت على عهدها، إذ إن كل ما نبذله، لا غاية لنا فيه، إلا إرضاء الله أولاً، ثم الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين، من أجل استعادة وطنهم معافى محرراً من كل هذه العصابات، وقادراً أيضاً على استرداد حياته الطبيعية، وكل بذل بذلناه كان يصب في هذه الغاية،

سواء بتضحيات أشرف رجالنا، بدمهم وروحهم، أو عبر العمليات العسكرية الموجهة ضد هذه العصابات، بطبيعة الحال، وليس ضد الشعب اليمني، إضافة إلى كل الحملات الإنسانية التي تم إطلاقها على مدى السنوات الماضية.كل التقارير التي تتدفق من الحديدة التي يعيش بها أكثر من مليون وسبعمائة ألف يمني، كانت تتحدث عن بلاءات تتنزل على هؤلاء، إذ تغيب كل اشتراطات الحياة، نقص في الغذاء والدواء، وتفشٍ للأمراض، وغياب للخدمات، التعليم والصحة، إضافة إلى ما يمارسه الحوثيون من اضطهاد وسرقة ونهب واعتداء على حياة الناس، وهو أمر يمتد إلى كل المناطق اليمنية، باستثناء تلك التي تم تحريرها واستعادت حياتها، بفعل التحالف العربي.خلال الأيام الماضية، لم تقف الإمارات والمملكة العربية السعودية عند حدود العمليات العسكرية لتطهير الحديدة،

وما يجاورها، إذ إن الإمارات أطلقت حملات إنسانية كبرى، جسور جوية إغاثية، سفن إغاثية، وقوافل شاحنات وصلت إلى المخا، وهذه كلها محملة بمئات الأطنان من المساعدات، من أجل سكان الحديدة، وما حولها، وهذا ليس غريباً على الإمارات، لأن الغاية في الأساس، هي إنقاذ الشعب اليمني، ومنحه الفرصة لاستعادة بلاده، من أولئك الذين سخّروا مطاراته وموانئه وكل إمكاناته من أجل مخططاتهم الإرهابية.هذا الجهد الإنساني الإماراتي، سبقته جهود إغاثة في كل موقع، آخرها جهود الإغاثة في سقطرى، وما سبق ذلك من حملات إماراتية إغاثية على الصعيد الغذائي، وتأمين الدواء والعلاج، ومكافحة الأوبئة مثل الكوليرا،

فقد كانت الإمارات منذ اليوم الأول، صادقة في سياساتها، ولا تتمنى للشعب اليمني إلا الخير والرفاه والحياة الكريمة.حين ننظر إلى بعض دول المنطقة وسياساتها التي تحض على الخراب والاقتتال، وتتبنى بأموالها ودعمها المالي أو العسكري، مشاريع هدم الدول،

ولو على حساب الشعوب البريئة، ندرك أننا أمام دول مجرمة، لا تختلف حقاً عن التنظيمات التي تتبناها، فهذه التنظيمات ابن شرعي لهذه العواصم التي تدير الإرهاب في المنطقة، وتدعمه لاعتبارات كثيرة، وهنا يمكن القول بصراحة إن حربنا على الإرهاب في اليمن، بوسائل كثيرة، هي حرب مشروعة،

لإنهاء المشاريع الأساسية التي تتبناها هذه الدول، ولديها الاستعداد لحرق الشعب اليمني، من أجل أجنداتها.إن الإمارات حين تغيث الشعب اليمني، تشعر برضى كبير، لأننا أولاً نقف إلى جانب أشقاء يعانون بشدة، وقد وصلوا إلى مرحلة كارثية، على صعيد ظروف حياتهم، وهو أمر لا يمكن احتماله،

ونحن هنا دولة تمد يد الخير والإحسان، مثلما لديها القدرة على أن ترفع بيدها الأخرى، السيف في وجه كل الظالمين وأعوانهم.

المصدر  : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقعتم 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الخير لليمن عهد الإمارات الصادق يد الخير لليمن عهد الإمارات الصادق



GMT 06:23 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

صوت العقل من «إمرالي»

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مذبحة المستوردين!

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هل صحيح أن الأردن قبل 30 عاما كان أجمل؟!

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 08:41 2019 السبت ,11 أيار / مايو

عن «إبداع» الكرك وثوبها الأبيض

GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"

GMT 20:10 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

7 مشتركين يتأهلون للتصفيات المباشرة من "أرب ايدول"

GMT 08:11 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

كيف تحمين طفلك من الابتزاز الالكتروني؟

GMT 13:54 2014 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

عبارات حماسية فعالة تحفزك لأداء تمارين اللياقة

GMT 18:01 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قناة شنبو تعرض مسلسل "الأسطورة" كفيلم سينمائي حصريًا

GMT 14:13 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

صراع إكوادوري على لاعب "النصر" أرماندو ويلا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq