الإسلام فى القرن 21

الإسلام فى القرن 21

الإسلام فى القرن 21

 العراق اليوم -

الإسلام فى القرن 21

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أصاب وزير الشئون الخارجية الفرنسى الأسبق هوبرت فدرين عندما قال إن الخلط بين الإرهاب والإسلام يعود إلى جهل بكل منهما، ونبه فى الوقت نفسه إلى أنه ليس كل نقاش للعلاقة بينهما يدخل فى إطار ظاهرة الإسلاموفوبيا أو كراهية الإسلام.

  كان فدرين السياسى المثقف يتحدث فى افتتاح المؤتمر الدولى حول الإسلام فى القرن الحادى والعشرين الذى عُقد فى مقر منظمة اليونسكو فى باريس الأسبوع الماضي، وشارك فيه أكاديميون وخبراء ومثقفون وعلماء دين من نحو عشرين من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وبعض الدول الأوروبية.

تميز النقاش فى المؤتمر بالصراحة والعمق، والتشويق فى الوقت نفسه. ولذا، كانت قاعة المؤتمرات الكبيرة فى مقر اليونسكو مكتظة بالحضور فى الجلسات الأربع الرئيسية، والجلسة الختامية، على نحو يندر مثله فى معظم المؤتمرات.

تحدثتُ فى جلسة الإسلام وقضية المساواة، التى ضمت متحدثين آخرين هم سلوى حمدونى أستاذة القانون وعضوة اللجنة التونسية للمساواة والحريات الفردية، ومحمد سوبير قاسم الباحث الذى يعمل أيضاً إمام مسجد، ونائلة طبارة مديرة معهد المواطنة فى مؤسسة أديان اللبنانية. وقدمت فى نهايتها رازقة عدنان الباحثة الجزائرية وعضو المجلس التوجيهى لمؤسسة إسلام فرنسا شهادة حول تجربة شخصية تتعلق بموضوع الجلسة. وتولت الكاتبة والطبيبة المغربية أسماء لمرابط تنسيق تلك الجلسة، التى قدمتُ فيها رؤية للقاسم المشترك بين مختلف الأديان والعقائد والكثير من الأيديولوجيات، وهو الاعتقاد فى أننا أفضل من الآخرين، أو نحن الأفضل على الإطلاق، ما لم يتواز الإيمان بالدين أو العقيدة أو الفكرة مع إدراك أن الاختلاف والتنوع مصدر ثراء، وأنه يستحيل صب الناس جميعهم فى قالب واحد.

ناقش المؤتمر أيضا قضايا حرية الضمير، والعنف، ودور وسائل الإعلام0 وشهدت الجلسة الخاصة بوسائل الإعلام نقاشاً غير تقليدى حول أوجه القصور فى تغطية القضايا المتعلقة بالإسلام فى فرنسا، شارك فيه إعلاميون من أصول تونسية (توفيق مجيد) وجزائرية (نادية باي) وسودانية (سميرة إبراهيم). وأضفت الشهادة الحية التى قُدمت فى كل جلسة حيوية على النقاش0 وتؤكد خبرة هذا المؤتمر أن تخصيص وقت لشهادات حية يفيد كثيراً فى ربط النقاش بالواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام فى القرن 21 الإسلام فى القرن 21



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq