الإسكندر الأكبر

الإسكندر الأكبر!

الإسكندر الأكبر!

 العراق اليوم -

الإسكندر الأكبر

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

الضجة التى ثارت، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم، فى اليومين الماضيين عقب اكتشاف تابوت بالغ الضخامة تحت الأرض فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية يوم الجمعة الماضى...تظهر إلى أى حد يتشوق العالم وينتظر العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر! غير أن د. زاهى حواس بادر بسرعة بالنفى القاطع لأى علاقة لذلك الكشف بالإسكندر، بل لقد لاحظت نغمة غضب واستنكار، تفهمتها تماما، لدى د. حواس، لظهور ذلك التصور من البداية. فالدكتور حواس يدرك المكانة التاريخية الرفيعة للإسكندر الأكبر، والتى لا تتناسب على الإطلاق مع مواصفات التابوت ولامكان كشفه! أما ضخامة التابوت وصنعه من الجرانيت فقد عزاها د. حواس إلى احتمال أن يكون صاحب التابوت أحد الأغنياء، الذى ليست له أى صفة ملكية. لقد ذكرتنى هذه الواقعة بحكاية الجرسون اليونانى ستيلليو الذى كنا نتابع على صفحات الجرائد ــ فى الستينيات على ما أتذكر ــ محاولاته الدءوبة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر تحت بعض الشوارع فى الإسكندرية، خاصة شارع النبى دانيال. وعلى أي حال، فلا شك أن العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر فى مصر- إذا حدث يوما ما- فسوف يكون حدثا عالميا مدويا له تأثيراته الفارقة على السياحة إلى مصر.ووفقا لما قرأته فإن هناك أيضا افتراض أن يكون قبر الإسكندر فى واحة سيوة، التى زار الإسكندر الأكبر معبد آمون بها، حيث تم تتويجه فيه من قبل كهنة المعبد. ووفقا لوجهة النظر تلك فإن الإسكندر دفن هناك بناء على رغبته فى مقبرة تقع على بعد 15 كيلومترا من المعبد. وللأسف فإن معلوماتى هى ان هذه المقبرة المفترضة فى سيوه تتعرض ايضا للإهمال الذى يتعارض تماما مع أهميتها التاريخية الفائقة!. ثروات مصر التاريخية أيها السادة لا مثيل فى العالم لعراقتها وقدمها وتنوعها ...فهل نحن قادرون وجادون لاستثمارها وتسويقها والإفادة منها سياحيا وثقافيا؟. نأمل ونتمنى ذلك!.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندر الأكبر الإسكندر الأكبر



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 13:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:00 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

نانسي الزعبلاوي تحضر لأغنية جديدة مع "ميوزك تون "

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

التحالف الدولي يقصف جسرًا للجيش السوري في ريف دير الزور

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

السريحي يخوض تجربة احترافية في الدوري الفرنسي

GMT 12:03 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوني" تطرح حاسب "فايو ديو 13" المحمول في الإمارات

GMT 16:48 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

فيديو كليب True Love لمسرحية Frozen على مسرح برودواى

GMT 03:19 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دانا حمدان سعيدة بنجاح "الطوفان" وشخصيتها بالعمل

GMT 23:57 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية العناية بالشعر المجعد والطرق المناسبة

GMT 11:43 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

اكتشفي كيفية اختبار الحمل في البيت

GMT 04:19 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل مقتل الراقصة التركية "ديدم"

GMT 02:43 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية المصرية سميرة الدغيدي تُعلن عن بيع قناتها" LTC"

GMT 19:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار ومواصفات "هيونداي إلنترا 2019" المتاحة في مصر

GMT 01:12 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم "السر 21" يجمع المخرج خالد يوسف والمُنتج كريم السبكي

GMT 01:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحريم" اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq