وزارة لتنمية سيناء

وزارة لتنمية سيناء

وزارة لتنمية سيناء

 العراق اليوم -

وزارة لتنمية سيناء

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 هذا اقتراح أطرحه اليوم مباشرة من هذا المنبر للرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه اقتراح سبق أن طرحته مرارا، وكانت أول مرة فى عام 2008 وها أنا أكرره اليوم!...لماذا أعيد طرحه اليوم؟ لأن سيناء الآن وبعد جهد مجيد لقواتنا المسلحة أصبحت-أكثر من أى وقت مضى- مطهرة من دنس الإرهاب والإرهابيين، ولأننى قرأت كلمة الرئيس السيسى بمناسبة افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب..«إن الدولة تعمل الآن على مشروعات تنموية بسيناء إجمالى تكلفتها 175 مليار جنيه، خلاف مشروعات بـ 100 مليار أخرى» وشدد الرئيس على أن بناء وتعمير سيناء لا يصح أن ينتهى فى عام 2030 مطلقا، بل ينتهى البرنامج كاملا فى عام 2022 . وقال الرئيس «أنا محتاج أموال لازم نتكاتف جميعا حكومة ومواطنين وبنوك ورجال أعمال ومستثمرين فى وعاء صندوق تحيا مصر...أنا محتاج مليارات». حسنا، إن هذه التصريحات للرئيس السيسى توحى لنا بوضوح بأن تنمية سيناء «مهمة قومية خاصة على أعلى مستوى من الأهمية»، ويجب أن يتم إنجازها فى أسرع وقت ممكن، أى أنها قضية أكبر بكثير من أن تكون قضية تعمير وإسكان، إنها قضية سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية من الطراز الأول، تستوجب التعامل معها على المستوى نفسه من الأهمية. هنا فإننى أستعيد أكثر من تجربة فى تاريخنا المعاصر استهدفت تحقيق أهداف طموحة فى فترة زمنية محددة، وتحضرنى هنا بالذات تجربة إنشاء السد العالى فى ستينيات القرن الماضى، حيث قرر الرئيس جمال عبد الناصر إنشاء وزارة للسد العالى فى عام 1961 وتولاها المهندس موسى عرفة ثم المهندس محمد صدقى سليمان وظلت قائمة إلى سنة 1970، حيث لم يعد هناك مبرر لوجودها بعد إنشاء السد. لماذا لا نستعيد هذه التجربة الناجحة وننشئ وزارة لتنمية سيناء يكون هدفها إنجاز المهمة التى حددها الرئيس السيسى فى السنوات الأربع، وينتهى وجودها بانتهاء مهمتها؟

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة لتنمية سيناء وزارة لتنمية سيناء



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq