آمال فهمى

آمال فهمى!

آمال فهمى!

 العراق اليوم -

آمال فهمى

بقلم : خير الله خير الله

مثل ملايين المصريين تعودت لسنوات طويلة على سماع آمال فهمى، وهى تقدم برنامجها الإذاعى الأشهر«على الناصية«، كل يوم جمعة، بين الواحدة والنصف والثانية والنصف ظهرا، لتعقبها على الفور نشرة الأخبار الثانية بالبرنامج العام! لا أعرف بالضبط متى بدأت الاستماع إليها، ولكنها بالتأكيد كانت فترة طويلة للغاية، استمتعنا فيها بحواراتها الذكية وصوتها المميز، وسؤالها لضيفها فى نهاية كل فقرة «تحب تسمع إيه» ! تعرفت عليها مبكرا عندما طلبت منى أن أكون ضيفها بالبرنامج فى أواخر الثمانينيات عندما كنت خبيرا بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، ومن يومها لم تنقطع علاقتنا قط. وفى أحد أيام 1994 زارتنى فى مكتبى بالأهرام لتقدم لى أحد العلماء المصريين الذين نبغوا فى الولايات المتحدة وهو د.أحمد زويل، بمناسبة حصوله على إحدى الجوائزالأمريكية المهمة، قبل أن يحصل على جائزة نوبل!. وإذا كان «على الناصية» هو أشهر برامج آمال فهمى، فإنه لم يكن برنامجها الوحيد، و إنما سبقته أو رافقته أو تلته برامج أخرى مهمة ربما كان من أبرزها «فنجان شاى». وفضلا عن هذا فإن آمال فهمى كانت هى أول من أدخل الفوازير فى الإذاعة المصرية، والتى أصبحت بعد ذلك فقرة ثابتة فى الإذاعة المصرية، بل وفى الإعلام المصرى كله. وأخيرا فإن إحدى الخصائص الفريدة التى ارتبطت بآمال فهمى هو أن صوتها المميز احتفظ بهويته وجماله حتى سنوات عمرها الأخيرة. آمال فهمى كانت قامة إعلامية إذاعية عظيمة، ونموذجا يحتذى لكل الأجيال الجديدة الصاعدة فى الدأب والإخلاص فى العمل، والحرص على التميز والتفرد. ورحم الله الإذاعية الرائدة العظيمة آمال فهمى.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال فهمى آمال فهمى



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq