وين كنتي ليس الأفضل

"وين كنتي" ليس الأفضل

"وين كنتي" ليس الأفضل

 العراق اليوم -

وين كنتي ليس الأفضل

بقلم ـ سليمان اصفهاني

من البديهي أن تسوق المؤسسة اللبنانية للإرسال "lbc " لأعمالها الدرامية والبرامج التي تطلقها بين الحين و الاخر، لكن ليس من المسموح أن يتم الغاء الرأي العام بغية فرض تركيبة معينة عليه بهدف تمجيد المنتج والممثلين كما حصل مع مسلسل "وين كنتي" الذي انتجه مروان حداد ولعب بطولته كل من الممثلين كارلوس عازار وريتا حايك ونقولا دانيال وهي فكرة ليست خارقة كما يتم الإيحاء لنا وإنما ما تم طرحه علينا كان مجرد محاولة درامية جيدة لكنها في نفس الوقت ليست الأفضل ضمن سياق ما عرض خلال شهر رمضان المبارك، وهناك أعمال أخرى كانت السباقة في لفت انتباه المشاهدين مثل مسلسلات "يا ريت" و "جريمة شغف" و "نص يوم" وغيرها من الأعمال التي لاقت استحسان المشاهدين، إلا أن الـ " lbc " تريد أن تقنعنا أنها الأفضل مع العلم أن ما يحصل من حولها هو الأفضل على المستوى الإعلامي والإنتاجي.

أبطال مسلسل "وين كنتي" لم تركوا فقرة في الـ " lbc " إلا وظهروا من خلالها ومنها نشرة الأخبار وبرنامج الممثل هشام حداد وغيرها من الإطلالات التي سعوا لاقناعنا من خلالها أنهم الأفضل، مع العلم أن العمل الجميل هو من يفرض نفسه على الأجواء والأضواء وليس التبجيل والتمجيد وأساليب المبالغة في الترويج الإعلاني وليس الإعلامي، مع الإشارة إلى أن المحطة التلفزيونية المذكورة لم تختار أجمل المسلسلات في شهر رمضان المبارك وهي عرضت " باب الحارة 8 " بما فيه من مطبات نسفت الفكرة من أساسها و "مش أنا" الذي بدى مجهولًا وتائهًا في السباق الدرامي كما هو حال "العراب تحت الحزام" ومحاوره المملة التي لم تصعد على الإطلاق من قعر المحاولات.

من المفترض أن يتم اللجوء إلى الموضوعية في تقييم الذات لأن المبالغة ممكن أن تنقلب مثل السحر على الساحر وتهدم معها كل الإنجازات والخطوات التي تبدو مكلفة إنتاجيًا في مرحلة يمر بها الإعلام المرئي بأزمات متتالية ليس في لبنان وحسب وإنما على مستوى الوطن العربي.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وين كنتي ليس الأفضل وين كنتي ليس الأفضل



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:10 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 12:00 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq