المصالحة الزجاجية بين الأهلي والزمالك

"المصالحة الزجاجية" بين "الأهلي" و"الزمالك"

"المصالحة الزجاجية" بين "الأهلي" و"الزمالك"

 العراق اليوم -

المصالحة الزجاجية بين الأهلي والزمالك

بقلم: أحمد غنيم

بالتأكيد سعدت كثيرًا بصور مصافحة وتصالح محمود طاهر رئيس "الأهلي، مع مرتضى منصور رئيس "الزمالك"،على هامش موقعة الفريقين على لقب السوبر المصري، الذي أقيم على ملعب "هزاع بن زايد" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذه المصالحة التي تجسدت بشكل واضح خلال أحداث المباراة عبر مطالبة محمود طاهر لجمهور "الأهلي" بالتوقف عن مهاجمة مرتضى منصور، فضلاً عن قيام رئيس القلعة البيضاء بمصافحة كل لاعبي "الأهلي" عقب نهاية اللقاء الذي خسره "الزمالك" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ولكن يبقى سؤال مهم ومحوري، هل ما حدث هو نهاية لمسلسل أستمر لأكثر من العام بين الشد والجذب بين الطرفين، أم أننا من الممكن أن نكون أمام احتمالية تحطم هذه المصالحة تحت وطأة أول خلاف في وجهات النظر بين الطرفين.

في رأيي، نحن أمام "مصالحة زجاجية"، بمعنى أن الأمور يمكن أن تتعرض للانهيار من جديد بين إداراتي "الأهلي" و"الزمالك"، والسبب في ذلك هو عدم وجود إدارة مؤسسية لتنظيم شؤون الرياضة في مصر، حيث أن الأمور تدار بالأهواء الشخصية والحالة المزاجية للمسؤول، ما يؤكد أننا لا زلنا نعاني من عدم تطوير منظومة كرة القدم والرياضة لتصبح منظمة احترافية، وليست حتى الآن تدار في أغلب الأحيان بواسطة مجموعة من المتطوعين، غير مدركين للمتغيرات على الساحة الرياضية في العالم، وأنها أصبحت إلى جانب كونها رياضة عملية اقتصادية مربحة.
 ومع ذلك، أتمنى أن تخيب الظنون، وتستمر هذه المصالحة بين طاهر ومرتضى صامدة لأطول فترة ممكنة حتى يعود الهدوء إلى الشارع الكروي المصري، الذي عاش الفترة الأخيرة حالة احتقان سيئة للغاية.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الزجاجية بين الأهلي والزمالك المصالحة الزجاجية بين الأهلي والزمالك



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq