أين الخلل فى المنظومة الرياضية

أين الخلل فى المنظومة الرياضية

أين الخلل فى المنظومة الرياضية

 العراق اليوم -

أين الخلل فى المنظومة الرياضية

نبيل عبده

عندما تأخذ جولة فى بعض الأندية الاجتماعية؛ ستلاحظ من أول نظرة؛ كم الخامات المتواجدة في النادي؛ خامات تكفي لإخراج منتخبات قوية؛ بل وقوية جدًا في جميع الألعاب، سواء جماعية كانت أو فردية، فلدينا كفاءات تدريبية على أعلى مستوى، وأولياء أمور لديهم الرغبة في الصرف على أبنائهم للوصول إلى أعلى مستوى، وطفرة فى زيادة عدد الملاعب وجميع الوسائل العلمية؛ للمزاحمة على البطولات العالمية، فأين الخلل؟!

وعندما تذهب إلى الصعيد؛ تجد خامات قوية بالفطرة، ولا تجد التوعية الرياضية ولا الفكر الرياضي؛ لجذب هذه الخامات لصناعة بطل أولمبي، وأيضًا عندما تذهب إلى الأرياف، وربما يكون الوعي الرياضى هناك أفضل، فهل السبب عائد لـ:

1-سوء الإدارات في الأندية

2-أو خضوع الادارات لتحقيق رغبة أولياء الأمور من دون النظر إلى مصلحة النادي الرياضية.

 3-أو عدم ثقافة المنظومة الرياضية داخل النادي لصناعة لاعبين على مستوى عالمي.

4-أو عدم قدرة الاتحادات السيطرة على الأندية لفرض سياسة إنشاء بطل على مستوى عالمي.

 5-أو ربما لعدم وضع وزارة الشباب والرياضة، سياسة طويلة المدى يجب أن تطبق مهما تغيرت الوزارة؟.

وهل هي "السبوبة كل عيش ولاعب حمادة"
فلدينا أمثلة مشرفة في تحقيق الهدف، ورأينا ماذا فعل رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الكابتن حسن مصطفى، عندما كان رئيس اتحاد كرة اليد في مصر أواخر الثمانينات والتسعينات، وما وصلت إلىه كرة اليد على المستوى العالمي، وهناك منظومة الاسكواش، ونحن أبطال العالم منذ أيام الراحل جمال عوض وحتى الآن لأكثر من ثلاثين عامًا، كما هناك طفرات في المصارعة على فترات.

أقصد من هذا أنّ هناك أمثلة حية وليست وهمية؛ لإثبات الذات عالميًا في مجال الرياضة كما حدث في مجال الأدب والعلوم والطب، ونرجو إجراء مناقشة هادفة من المهتمين رياضيًا لبحث ذلك.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الخلل فى المنظومة الرياضية أين الخلل فى المنظومة الرياضية



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq