قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

قضية إلتون.. زحمة والشارع فاضي!!

قضية إلتون.. زحمة والشارع فاضي!!

 العراق اليوم -

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

بقلم ـ عيسي الجوكم

كرة الثلج المتدرجة.. مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع للتعبير عن رأيهم في تضخم حدث ما وسرعة تطوره، وأزمة البرازيلي إلتون جوزيه الناشبة بين الفتح والقادسية، بمثابة كرة ثلج كبرت، مع أنها لا تستحق كل هذا الضجيج، فالأمر سيكون أسهل بكثير إذا فكرنا بعقلانية وساد مبدأ المنفعة أو المصلحة، بدلًا من العناد.

أنا هنا لا إنحاز لطرف ضد طرف، فأهل مكة أدرى بشعابها، وكل نادٍ يعرف أين تكمن مصلحته؟ لكني أطالب بألا نحمّل الأمور أكثر مما تحتمل.

ونسبغ أزماتنا خاصية الاتساع الزماني والمكاني رغم أن الأحداث تدور في بوتقة صغيرة، ولا تحتمل أن تكون مسلسلًا مكسيكيًا، فالأمر أبسط مما نتخيل، وحينما أقول بسيطًا فلا أعني الانتقاص، بل التقدير واللجوء للسهل الممتنع، خاصة وأن وضع الفريقين في دوري جميل لا يحتمل إضاعة المزيد من الوقت.

اللوائح والقوانين واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتعقيدات من هنا أو هناك، كما أن المجال لم يعد يتسع لمجاملة طرف على حساب طرف، لكن إلى متى سنظل هكذا؟ إلى متى سنظل مكبلين بالأزمات المفتعلة وبعيدين كل البعد عن تطبيق الاحتراف الحقيقي، بالرغم من أننا اتخذنا شوطًا ليس بالقصير في هذا المجال، ولا أبالغ إذا قلت إننا أنفقنا مليارات ليكون لدينا احترافًا بالمعنى الكامل وبالمفهوم الذي تطبقه الدوريات الأوروبية، أمثال البريميرليج الإنجليزي، والليجا الإسباني والبوندسليجا الألماني والكالتشيو، فما الذي ينقصنا لنسير على دربهم بلا تعقيدات؟ قبل أن تأتي قضية إلتون لتسقط ورقة التوت التي تستر احترافنا الذي نزعمه.

قضية إلتون خرجت عن المألوف وسببت زحمة والشارع فاضي، لأننا دائما «نغرق في شبر ميه» بالرغم من تطبيقنا للاحتراف، في ظل وجود لجنة الاحتراف ورابطة المحترفين.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي قضية إلتون زحمة والشارع فاضي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 15:02 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:13 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تحسن المؤشرات السياحية في العشرة أشهر الأولى في الأردن

GMT 22:32 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة وهبة تقدم برنامج "هنا القاهرة" بدءًا من الثلاثاء

GMT 11:47 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" يسيطر على "القريتين" في ريف حمص ويعدم 11 جنديًا

GMT 12:37 2019 السبت ,11 أيار / مايو

نهى نبيل توجّه رسالة صُلح إلى حليمة بولند

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أشهر السيارات النسائية ذات الحجم الصغير والمتوسط

GMT 13:46 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الكرواتي مارين سيليتش يرفع راية التحدي في وجه الكبار

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

حقيبة "كيلي هيرميس" أناقة بلا حدود بمختلف الأنماط

GMT 13:52 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تحقيقات جنائية مع ستيف بينيزوتو إثر خطأ في مباراة

GMT 15:26 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما يرحب بالعودة إلى فرنسا

GMT 03:05 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تبدي غضبها بسبب انتشار شائعة زواجها

GMT 21:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "العب يلا" يقترب من الـ60 مليون مشاهدة على "يوتيوب"

GMT 22:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا بطمة تخضع لجلسة تصوير جديدة ومميزة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq