خلل الاحتراف

خلل الاحتراف

خلل الاحتراف

 العراق اليوم -

خلل الاحتراف

بقلم - عمر عاقيل

ﻫﻞ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﻼﻭﺗﻪ ﺗﺪﻏﺪﻍ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻱ؟ ﻫﻞ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﺯﻣﺎﺗﻪ، ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻﻋﺒﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻧﺪﻳﺘﻬﻢ، ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺧﻼﺻﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺣﺒﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ؟ ﺃﻡ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺷُﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ؟ ﺃﻡ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺓ ﻃﻮّﺭﻫﻢ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮ ﻋﺎﻝ، ﻭﺻﻘﻠﻬﻢ ﺣﺐ ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ؟ ﻫﻞ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺮﻯ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﻩ ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ؟

ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻛﻜﻞ ﺗﻐﻴﺮﺕ، ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺓ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ، ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ، ﻫﻞ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍلإﺣﺘﺮﺍﻑ؟ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺍلإﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍلإﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﺟﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺗﻔﺎﺀﻟﻨﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﺔ كرتنا الوطنية، ﻭﺃﺗﺴاءﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ : ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ، ﻣﺎ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻨﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ؟ ﻫﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺃﻡ ﺃﻧﺪﻳﺔ؟ ﻫﻞ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍلأفريقية ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ؟
ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻬﻮﺍية ﺗﻔﻮقت أنديتنا قاريا، ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍلكأس ﺍلأفريقية ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺃﺣﺮﺯﻧﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻛﻨﺎ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ.
ﻫﻞ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍلإﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﻋﻘﻮﺩ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺑﻼ ﻧﺎﺗﺞ؟

ﻫﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﺘﻨﻘﺎﺩ ﻭﺭﺍﺀ أخطاء مسؤوليها، واعتبار ﺃﻓﻜﺎﺭهم ﻧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭأعمالهم ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ؟ ﺳﺄﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ.

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلل الاحتراف خلل الاحتراف



GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 08:51 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

رؤساء بناء الفشل

GMT 10:51 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نقطة نظام

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq