زلزال آل الشيخ ما يخليك تتنفس

زلزال "آل الشيخ" ما يخليك تتنفس!

زلزال "آل الشيخ" ما يخليك تتنفس!

 العراق اليوم -

زلزال آل الشيخ ما يخليك تتنفس

بقلم - عدنان جستنية

ـ ما هذا الذي يحدث؟! علامات استفهام أم علامات تعجب أم علامات فخر واعتزاز؟!

ـ أهو ضرب من الخيال، أم هو أشبه بالمستحيل؟!

ـ الرياضة السعودية في حالة انفجار بركان هائج أم زلزال مدمر!، زلزال مختلف ليس له علاقة بالتدمير، أستطيع أن أمنحه صفة زلزال تركي آل الشيخ المنعش للطاقة.

ـ زلزال لا يمنحك فرصة لتتنفس ولا حتى للتفكير، إذا كانت لياقتك البدنية والذهنية ضعيفة، فما عليك إلا أن تبحث عن "أكسجين" تركي.

ـ  زلزال البناء والعطاء والتطوير والإنجاز والحريّة وقتل الفراغ والكسل، تفجر عبر  مجموعة قرارات، مشاريع، أحداث، مشاركات في سباق معها ومع الزمن يا تلحق يا ما تلحق.

ـ  بالأمس عشنا لحظات عودة القناة الرياضية السعودية بحلة جديدة وثوب عروس، شاهدنا كيف كانت آلية "التشويق" مع عقارب الساعة، ومع منتصف الليل ومع بداية شهر مارس كانت "زفة" العروس، وفِي صحبتها أكثر من عريس.

ـ هل سبق أن شاهدتم مثل هذا الفكر؟ كيف تحولت الفكرة إلى عمل جاد إلى انبهار، اجتماع عقد بين تركي آل الشيخ وداود الشريان، خلية نحل تكونت وخلال "48" الكل في القناة الرياضية السعودية عادت لهم الحياة، جدران الاستديوهات اهتزت، شمت الهواء النقي، الميكروفونات النائمة فاقت من غيبوبتها، أم استيقظت من سباتها العميق؟!

ـ  كنّا بالأمس مع زلزال آخر هز بصرة العراق، في يوم تاريخي لن ينساه الشعب العراقي، حضور سعودي رياضي وإعلامي وكأنه احتفال بيوم "تحرير" العراق.

ـ كانت الأجواء سعودية عراقية تحومها رشات "أمل" ومبادرة أطلقها رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم؛ ليخرج العراق من عزلته الرياضية، وما تواجد الأخضر السعودي في داره إلا دعمًا معنويًّا له أبعاده المتأملة، برفع الحظر عن الكرة العراقية.

ـ زلزال آل الشيخ أدخل البهجة في قلوب العراقيين والبسمة على ثغر شفاههم، ولهذا لم يكن غريبًا تصريح وزير الرياضة عندهم بقوله: "الشكر لا يفي آل الشيخ حقه".

ـ  مبادرة تحولت إلى احتفال شعبي عبر مشاهد "صادقة"، رأينا حجم الحب الذي يكنه الشعب العراقي للمملكة العربية السعودية، منظر أكد تلاحم شعبين عربيين، في ليلة حب رياضية.

ـ  قيمة ما شاهدناه في ذلك المساء الأخضر "لا يقدر بثمن"، والحقيقة الأهم أن الرياضة والإعلام سلاح أقوى من الدبابة والصاروخ، ينشر الحب والسلام بين الأمم وشعوبها.

ـ  زلزال آل الشيخ هو نتاج وحصاد ثمار نافعة، حظيت بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ـ حفظهما الله ـ، اللهم زد وبارك في زلزال كهطول المطر، فأهلاً ومرحبًا به.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال آل الشيخ ما يخليك تتنفس زلزال آل الشيخ ما يخليك تتنفس



GMT 14:16 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

التغيير الإداري

GMT 18:32 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

هيئة الرياضة ورؤساء الأندية..!!

GMT 09:13 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تركي آل الشيخ يخاطبكم!!

GMT 16:19 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

ابتزاز سياسي على ملاعب الكرة!

GMT 16:19 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

ابتزاز سياسي على ملاعب الكرة!

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq