غريب وتركة الفشل في مصر

غريب وتركة الفشل في مصر

غريب وتركة الفشل في مصر

 العراق اليوم -

غريب وتركة الفشل في مصر

حسام نورالدين

لا يختلف احد على ان شوقي غريب شخصية تتمع باحترام كبير داخل الوسط الرياضي المصري بفضل دماثه الخلق وطيب الذكر ، ولكن هذه المقومات كلها لا تؤهل شخصا لان يكون مديرا فنيا في منتخب يبحث عن الخروج من دوامة اخفاق دام لسنوات طويلة خاصة ان الظهور الأقوى في ترشيح غريب لخلافة الأمريكي بوب برادلي كان وراءه هاني أبوريدة بسبب علاقة الصداقة التي بينهما والتي طرحت أسهم مدربين من عينة حسام حسن وحسام البدري وغيرهم . والسؤال الهام .. ما الذي يمكن لغريب ان يقدمه لمنتخب مصر ؟ الجواب هو لا شئ أكثر مما قدمه في فترة عمله كمدرب عام مع جهاز حسن شحاته خاصة أن غريب تواجد كفرد في الجهاز الفني الذي فشل في الصعود الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، وهو نفس الشخص الذي يتحمل نصيبه مع الجهاز الفني من تركة الفشل في الوصول الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 في فضيحة كبيرة لحامل اللقب والرقم القياسي ، وهناك سؤال اخر طالما ان غريب يملك شئ حقيقي للمنتخب المصري ما الذي منعه من تقديمه في فترة عمله مع حسن شحاته ؟ باختصار شديد المنتخب المصري لن يخطو نحو العالمية ولن يعرف طريقه الى الاحتراف لان الكرة في مصر تدار بضغطة على زر المصلحة ، فأبسط شئ في اختيار المدير الفني وضع مجموعة معايير فنية محددة ، لكن الصداقة تفوقت على المعايير وهو نفس الأمر بالنسبة للمنتخب الأوليمبي ولتذهب أحلام المصريين في كأس العالم الى المجهول . 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريب وتركة الفشل في مصر غريب وتركة الفشل في مصر



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq