الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض

الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض

الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض

 العراق اليوم -

الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض

بقلم -عبد اللطيف المتوكل

هل من المعقول والمنطقي أن يرمي فريق الوداد، ممثل كرة القدم المغربية في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، "أسلحته" وأدواته الرياضية، ويعلن الاستسلام رافعًا الراية البيضاء، بمجرد خسارته للجولة الأولى من "معركته" الرياضية أمام الزمالك المصري برباعية، وهل الإقصاء أمر حتمي قبل إجراء الجولة الثانية؟؟.

ماذا سيخسر الوداد ورئيس الوداد لو تعامل مع الخسارة بمنطق آخر غير منطق الهرولة نحو نصب المشنقة للويلزي توشاك والحكم على الفريق بالإقصاء، ألم يكن من الأجدى إعلان التحدي والرفع من معنويات اللاعبين والطاقم التقني وتعبئة قدرات وإمكانيات الفريق، بعد تحديد مكامن الخطأ وتقييم الأداء والاختيارات والخطة، لخوض مباراة الإياب بتفاؤل وعزيمة وحماس وخطة محكمة، ألا يمكن تسجيل أربعة أهداف في مرمى الزمالك.

هل من المستحيل على "وداد الأمة" رد الصاع صاعين للزمالك، واستغلال فرصة الإياب للبرهنة على أن الوداد لا يستسلم ولا ينهار بمجرد خسارة جولة من "معركة" رياضية. أهم شيء هو أن يدافع الوداد عن أمله المتبقي بحماس ووعي وثقة في النفس، والخروج فائزًا في مباراة العودة، ولو كان هذا الفوز غير كافٍ للعبور إلى اللقاء النهائي؟؟؛ الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض، للأسف الشديد.

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض الثقافة الرياضية هي العملة المفقودة في مشهدنا الرياضي المريض



GMT 11:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

اكتشفنا..قبل توديع روسيا

GMT 11:26 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي؟؟!!

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 15:59 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 22:05 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فرتوت ليس مذنبًا

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq