مارتن غير مسؤول

مارتن.. غير مسؤول!

مارتن.. غير مسؤول!

 العراق اليوم -

مارتن غير مسؤول

بقلم محمد الزرقاني

لا أحد يستطيع أن ينكر حجم المعاناة والتعب والإرهاق والبهدلة» و»الشحططة» التي يعاني منها كلها النادي الأهلي وادارته ولاعبوه منذ فترة ليست قصيرة، وكأن هناك من يصعب عليه ان يتقبل أن يكون هناك كيانا رائعا ناجحا بعد اهم مصادر السعادة ليس لجماهيره فقط، وإنما للمصريين جميعا وللرياضة المصرية، بما يقدمه لها من نجوم ورياضيين.. ولا أحد يستطيع أن ينكر ان هناك مسئولين في الساحة الرياضية، يساهمون بشكل كبير في الحرب الموجهة ضد النادي الأهلي، على رأسهم اتحاد كرة القدم على مدى مجالس المتعددة في السنوات الطوال الماضية، وأيضا وزير الشباب والرياضة وواضح جدا انه سعيد بما يراه من ضغوط عاتية على الأهلي لجعله غير مستقر، وسماحة بخروج مسئولين عن المبادئ والأخلاق وتعرضهم للأهلي على مدار الساعة يوميا بالنداءات والسباب والألفاظ الخارجة، دون أن يحاول ردعهم والتصدي لهم، ولا نسمع منه تعليقا على ذلك إلا قولا واحدا »لا أستطيع ان أفعل شيئا».. طيب ليه هو وزير ومسئول؟!

بدأت بما يتعرض له الأهلي من متاعب ومضايقاته ولكننا تعودنا دائما ان الأهلي قادر على مواجهة كل ذلك بالعزيمة والإصرار وروح الفانلة الحمراء.. وللأسف لم نعد نشعر بذلك في الفترة الأخيرة، ولم نعد نري أي عزيمة أو إصرار واختفت روح الفانلة الحمراء.. ففي نهاية الدوري كانت قوة الدفع وراء الفوز بالبطولة، وتاه الفريق في بطولة دوري الأبطال وخسر نهائي الكأس.. وأنا لا أتفق إطلاقا مع محاولات تحميل المسئولية للمدير الفني الهولندي مارتن يول، لأنه لا أحد ينكر انه مدرب عالمي وصاحب اسم كبير في عالم التدريب، وتولى تدريب أندية عالمية ذات اسم كبير، واذا كان هناك تقصير فهو يقع على عاتق اللاعبين قبل المدير الفني، فليس مطلوبا من مارتن يول ان يعلم لاعبين كبارا وصلوا الى المرتبة الدولية ان يمرروا الكرة إلى زملائهم بطريقة صحيحة، وللأسف فإننا نرى لاعبين يمررون الكرة وهم مستحوذين عليها تماما إلى اللاعب المنافس، وليس مطلوبا من المدير الفني ان يسدد الكرة بنفسه داخل مرمى المنافس بدلا من لاعبيه المنفردين بالحارس او المتواجدين على مسافة قصيرة من المرمي.. وما ذنب المدير الفني  في الا ينفذ اللاعبون ما يضعه من خطط، وانه مهما علمهم لا يستجيبون؟.. والأهم انه لا ذنب للمدير الفني في تعرض لاعبيه لإصابات مؤثرة من تعمد المنافسين من البلطجية بتعليمات من مدربيهم ومسؤولي أنديتهم وسط »طرمخة» من حكام افتقدوا العدالة والضمير والإنسانية؟!

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غير مسؤول مارتن غير مسؤول



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq