«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

 العراق اليوم -

«نعم نستطيع»

بقلم - فهد الروقي

أكبر المعوقات التي تقف دون تحقيق الطموحات هو الإنسان نفسه إن ضعفت همته وخارت عزيمته ولم يؤمن بقدراته ولا بحظوظه.

يستطيع “الهمام” أن يحقق ما يريد وربما فوق ما يريد إن كان “حارث” بالأفعال غير مستكين ولا خاضع ولا كسول لذا كان “همام وحارث” من أصدق الأسماء فكل إنسان داخله همة ولديه قدرة على العمل بقوة متى أراد.

نعم يستطيع لاعبونا في المونديال مطلعه وبقيته من استخراج “الهمة والحرث” اللذين بدواخلهم وأن يؤدوا برغبة جامحة وروح معطاء ليس لليأس عليها منفذ وممر كما فعلوا في لقاء ألمانيا التاريخي، على الرغم من أن اللقاء على أرض “المانشافت” وبين جماهيرهم التي اكتظت بها المدرجات للاطمئنان على منتخب بلادهم وزادوا أن عملوا “تيفو” مميزاً وعلى الرغم من أن الشوط الأول شهد هدفين للألمان إلا أن “أبناء الصحراء” دخلوا الشوط الثاني بهمة عالية وبثقة متناهية وبكسر لحاجز الخوف والنتيجة التاريخية السابقة وقدموا مستوى كبيراً هددوا به مرمى العملاق “تير شتيقن” في أكثر من مناسبة ونجحوا في تقليص الفارق وكادوا في أكثر من مناسبة إحراز التعادل خاصة في كرة الرمق الأخير التي انفرد بها تيسير صاحب هدف التقليص وكان بإمكانه التسجيل لو سدد بإتقان لكنه فضل خيار التمرير للسهلاوي المندفع لكنه لم يلحق بالكرة أمام المرمى المشرعة أبوابه

فانتهت المباراة بخسارة المنتخب لكنها أظهرت له شخصية مميزة داخل المستطيل وقد أظهرت المباراة منهجية “بيتزي” الفنية التي تعتمد على الضغط على المنافسين في ملعبهم من خلال المهاجم الوهمي “المولد” ورباعي الوسط “تيسير والفرج ويحيى وسالم” مع بقاء عطيف مع رباعي الدفاع متقدمين لنصف ملعبنا والاعتماد على التسلل للحد من الخروج السريع للمنافسين.

كما أظهرت المباراة اللياقة العالية التي كان عليها لاعبونا وهي مؤشر إيجابي لحسن العمل الفني ولانضباط اللاعبين على الرغم من الموسم الشاق والطويل.

باختصار المنتخب أعطانا انطباعاً بأنه “يستطيع” متى ما ظهر بمثل ما كان في لقاء الألمان.

الهاء الرابعة

‏المرجلة صعبة على بارد الحيل

‏والادمي ماله سوى فعل يمناه

‏من يبذل المعروف عند الرياجيل

‏بكرة ليا احتاج الرياجيل يلقاه

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نعم نستطيع» «نعم نستطيع»



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 15:24 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq