ليس دفاعا عن فتحي جمال

ليس دفاعا عن فتحي جمال

ليس دفاعا عن فتحي جمال

 العراق اليوم -

ليس دفاعا عن فتحي جمال

بقلم - الحسين بوهروال

لايزال صياح اكثريتهم ينتج صداه  المزعج مثل البراميل الفارغة: نريد فريقا من لاعبي البطولة الوطنية معظم أنديتها تعيش الحاجة وأعلى درجات السوء وأعوص المشاكل المتناسلة التي لا يمكن حلها بالكتابة الركيكة ولغة (أكلتهم البراغيت) على الفايسبوك الجهاز الإعلامي العجيب وشاشات العقم .

وعندما ظهر مروان فلايني بضربة حظ، ندبوا حظهم لأنه لم تمنح له فرصة الإنتماء الى النخبةالوطنية قبل 13 سنة مضت.

هاجموا ظلما وجهلا وربما عن قصد وسوء نية -والله اعلم -الاستاذ فتحي جمال لانهم يجهلون قيمته الحقيقية ولم يطلعوا على سيرته الذاتية وقيمه الثابتة او لأنه اخضر حاولوا عصره فعطل آلتهم .هل يظنون أنه من السهل ان تكون استاذا للتربية البدنية والرياضة قبل عشرات السنين ولاعبا متألقا في كرة القدم ومديرا تقنيا لواحد من الاندية العالمية ومتمكنا من لغة التلقين والتحصيل العلمي ؟ تصوروا ماذا كانوا سيقولون لو سجل مروان فلايني ضد مرماه كما وقع للعديد من الكبار في عالم الكرة ؟ لاشك أنه سينال أكثر مما ناله المسكين عزيز بوهدوز .

الرياضة وكرة القدم ليست فقط لاعبين ومدربين وخططا وأموالا وغيرها ، إنها لمن لا يعلم او لمن لا يريد ان يفهم فن وخلق وإبداع وتفتح أذهان، هي ثقافة شعوب وتكوين أجيال وتربية أطفال ورجال علم وكتابة تاريخ بأفراحه ودموعه بإنجازاته وإخفاقاته.

ليس كل من أكثر من الضجيج وأعلا الصوت والصياح في المقاهي او على أبواب الملاعب أو لطخ وجهه بالمساحيق المجانية لبعض الشاشات يمكنه الخوض في شؤون الرياضة رافعة التنمية والتربية والاقتصاد في العالم .

عاش من عرف قدره ولزم حده ولم يتطفل على اختصاص غيره . قال الحكماء :كاد المعلم أن يكون رسولا وكاد المهرج أن يكون دجالا.

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن فتحي جمال ليس دفاعا عن فتحي جمال



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 15:24 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد

GMT 03:51 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

أقوى امرأة حسناء في بريطانيا ترفع 170 كجم

GMT 21:54 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

مطار باريس يحتجز 170 سلحفاة تصل قيمتها فوق المليون دولار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq