الهلال يسير في المعلوم

الهلال يسير في المعلوم

الهلال يسير في المعلوم

 العراق اليوم -

الهلال يسير في المعلوم

بقلم : علي القعيمي

عاد الهلال فعادت بعودته متعة كرة القدم. مدرب يتميز بالفطنة يخطط، ونجوم مشبعة بالمهارة والفن الكروي تنفذ، وجماهير عاشقة على المدرجات تبدع وتطرب. بدأ الهلال يسير في الطريق المعلوم. لا أقصد طريق النتائج والأرقام القياسية، بل طريق الفن والمتعة الكروية. فإذا اجتمعت المتعة الكروية بالنتائج الكبيرة؛ بات الفريق مرعبا. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. ما سرّ هذا التحول الرهيب؟ الإدارة نفس الإدارة، واللاعبون نفس اللاعبين. هذا يظهر لنا أن الهلال وجد ضالته في المدرب العالمي (رامون دياز)، دياز خلق حالة من الاستقرار الفني بدليل أنه لعب آخر ثلاث مباريات بنفس التشكيلة، دياز ركز على الحالة النفسية ونجح في إعداد فريق ينعم بالاستقرار النفسي، دياز ركز على رفع الروح المعنوية فأوجد لاعبين كالأشباح يرعبون المنافسين قبل دخولهم الملعب، دياز تعرّف جيدا على إمكانيات نجومه فأعاد بريق العابد وموهبة الحافظ وحيوية الشهراني والبريك وخطورة ياسر القحطاني وناصر الشهراني، وبات الأجانب الأربعة يصنعون الفارق مع الفريق.
الأهم من ذلك كله، أن تستمر الصحوة الهلالية، ويتواصل العطاء الهلالي. وهذا يحتاج مواظبة وانضباطا وحرصا من اللاعبين، ودعما إداريا من كافة النواحي الفنية والمادية والمعنوية. ومساندة جماهيرية بالحضور المكثف والفاعلية على المدرجات.

الفريق الهلالي بقيادة رامون دياز بات مرشحا قويا للمنافسة على كل البطولات؛ بشرط أن يستشعر نجومه مكانة فريقهم وسمعته وشهرته وجماهيريته وبطولاته وإنجازاته. الهلال الحالي بقيادة رامون دياز يختلف عن هلال الماضي القريب الهلال. والاختلاف بات واضحا وجليا فهلال الماضي القريب كان يسجل هدفا ويستميت دفاعا عنه، أما الهلال الحالي فيسجّل هدفا ويبحث عن التعزيز، وعندما يعزز يبحث عن التأكيد وعندما يؤكد يبحث عن رفع المعدل التهديفي. ولكي تكتمل حالة الطمأنينة لدى جماهير الهلال هم بانتظار واحدة من المباريات المفصلية وهي قريبة جدا حيث سيواجه غريمه اللدود ومنافسه التقليدي النصر يوم الجمعة القادم. فإن تجاوز هذه المباراة بنفس الطريقة التي تجاوز فيها الأهلي والشباب والوحدة فإنه سيكون قد قطع نصف الطريق نحو العودة لبطولة هو زعيمها غاب عنها خمسة مواسم.

قبل الوداع..

عندما يظهر الهلال يصاب المنافسون بالرعب والخوف والهلع. عندما يتجلى الهلال لا تخفيه أخطاء تحكيمية. عندما يسطع نور الهلال لا تخفيه نجومية فريق آخر. عندما تبرز روح الهلال يتحقق الفوز وبطريقة الإمتاع.

خاطرة الوداع..

في حالة واصل الهلال نجاحه في الدوري؛ سيقول الآخرون ظهر الهلال بسبب تراجع مستوى الفرق الأخرى.
 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال يسير في المعلوم الهلال يسير في المعلوم



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq