ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

 العراق اليوم -

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

محمد مصلوح
بقلم - محمد مصلوح

لم يتغير الحال برحيل المدعو  نيبوشا عن تدريب الزمالك  وتولي مدرب جديد قيادة الفريق الأبيض في مباراة القمة، حيث تؤكد كل المؤشرات الواردة من داخل الناديين أن كفة القمة تميل أكثر باتجاه الأهلي الذي دائما وابدا ما يمتلك لاعبيه خبرة الخروج من اى كبوة يتعرض لها الفريق عكس لاعبي الزمالك الذين يمارسون دائما 'المراهقة الكروية'. 
نعم  لاعبو ازمالك  لا يمتلكون ثقافة التوحد على هدف واحد أو أن يكون لديهم التحدي و العزيمة و الإصرار على الخروج من الأزمة على حساب المنافس التلقيدي.. فلم نسمع يوما من أحد أن هناك ما يدعى '' روح الفانلة البيضاء'' بينما في المقابل يتغنى أبناء النادي الاهلي وجماهيره بروح الفانلة الحمراء واللعب لأخر  دقيقة   لتحقيق الفوز مهما كان المنافس و مهما كانت البطولة.. ما  يؤكد أن هناك ثقافة يمتلكها كل من ينتمي للقلعة الحمراء بأن الفوز لا بديل عنه في كل الأوقات وأن المركز  الثاني يعد كارثة لأصحاب الرداء الأحمر. 
كما أن لاعبو  الاهلي على مر تاريخه يلعبون كرة جماعية و منظمة ولا يجرؤ لاعب أن يخرج عن الإطار العام الذي تتمتع به المنظومة الأهلاوية كلها.. بينما أبناء ميت عقبة  لديهم ثقافة الفن والهندسة والتي غالبا ما تتحول إلى المراهقة الكروية ولعب كرة الدورات الرمضانية بدون هدف يتوحد عليه الجميع، لذلك أؤكد لصديقي الزملكاوي أن لاعبي الاهلي قادرون على تحقيق الفوز دائما أمام  اى منافس  حتى وأن كان الزمالك الغريم التقليدي تحت اى ظروف وحتى ولو لعبوا بدون مدرب وهو ما لا يستطيع أبناء القافلة البيضاء صنعه إلا فى حالات شاذة عن القاعدة. 
نعم فوز الأهلي على الزمالك أصبح القاعدة  الواقعية التي يتوقعها دائما الجميع أما فوز الزمالك بات هو الخروج عن الواقع والمفاجأة التي تحدث وينتظرها الزملكاوية على فترات طويلة. 
صديقي الزملكاوي ارجوك لاتغضب فهي الحقيقة الصعبة التي حاولت تكذبها كثيرا ولكن هل تعتقد أن هناك لاعبين حاليا في الزمالك يمتلكون خبرات عبدالله السعيد و وليد سليمان و حسام عاشور و أحمد فتحي او احترافية علي معاول و جونيور اجاي؟ . 
هل الزمالك لديه الاستقرار على توحد هدف واحد؟  هل جميع من ينتمي لمنظومة العمل في الزمالك حاليا لديه إصرار تحقيق الفوز على الأهلي.

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك



GMT 15:21 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأفارقة في الدوري المصري .. " فشنك"

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq