رزكي المحلل الفنان

رزكي المحلل الفنان

رزكي المحلل الفنان

 العراق اليوم -

رزكي المحلل الفنان

بقلم : حميد جلايدي

هل نتحدث عن سعيد الإنسان أم الصديق أم اللاعب السابق أو الإطار الوطني...أظن بأن الحيز قد يضيق للإلمام بكل جوانب حياته،فكنا سبق وأن ذكر أخي وزميلي حسن البصري لا يمكنك أبدا أن تجد له صورة واحدة وهو غير مبتسم،فالابتسامة لا تكاد تفارق محياه، وحتى في حالة غضبه يستعيد بسرعة متناهية ابتسامته( الطبع يغلب التطبع) وهو وفي مخلص لأصدقائه ، بل هو في بحث مستمر عن أصدقاء جدد يفيدهم ويستفيد منهم إيمانا منه بأن لا أحد يملك المعرفة المطلقة ( فمن عرف شيئا غابت عنه أشياء) لا يتردد أو يدخر وسعا في تقديم المساعدة لكل أصدقائه وزملائه (و حاجتو ماديااوش ) وكان لاعبا متميزا كوسط ميدان حائز على خمسة ألقاب في مسيرته الكروية: لقبي كأس العرش رفقة جمعية الحليب و الفتح الرباطي ثم ثلاثة ألقاب أخرى رفقة جمعية الحليب كأبطال دوري كأس العرب،كما تمت المناداة عليه لتعزيز النخبة الوطنية وخاض رفقتها المباريات الدولية التي تزكي بأنه كان من بين أجود لاعبي البطولة الوطنية،ولعب لفريق الاتحاد البيضاوي أيضا مسقط رأسه. وبالموازاه مع ممارسته للكرة المستديرة واصل دراسته التعليمية إلى أن حصل على شهادة الباكلوريا ويلتحق بالمركز الجهوي لتكوين أساتذة التربية البدنية التابع لوزارة التربية الوطنية، وبعد سنتين من الدرس والتحصيل تخرج كأستاذ لمادة التربية البدنية . هذا التخصص الذي ساعده في أن يلج مجال التأطير من أوسع أبوابه ودون أي مركب نقص،فالرجل مارس اللعبة وحمل صفة اللاعب الدولي من جهة ،ومن جهة أخرى عزز ممارسته الكروية بتكوين علمي وبيداغوجي.وهكذا لم يجد صعوبة في الإشراف على تدريب فريق بالقسم الوطني الأول قبل أن يشدّ الرحال إلى دولة قطر ليزاوج بين التأطير والتحصيل العلمي لإثراء رصيده الرياضي المعرفي،علما بأنه مارس و زاول مهنة المتاعب كمتعاون ومراسل ناجح لإحدى الجرائد الوطنية نهاية تسعينات القرن الماضي والتي كانت تخصص له صفحة كاملة كل أسبوع( الطب الرياضي..) واعتراف الفيفا بكفاءة الرجل وتمثيلها في العديد من الملتقيات الدولية والعالمية لخير دليل على أن الرجل مؤهل فوق العادة ليكون محاضرا وسفيرا لها في العديد من الدول ( والفيفا لا تعترف بـ بّاك صاحبي ) ثم بين سبور لم تختره ضمن طاقم محلليها التقنيين لسواد عيونه ، بل لما راكمه في مجال التكوين والتأطير والممارسة أيضا ، وإذا كان البعض قد عاب عنه ،خلال الوداد ضد نظيره المصري و انتقاده الشديد لطريقة لعب الوداد فلم يكن مخطئا أو متحاملا على الفريق، بل كان منطقيا و واقعيا في تحليله، ولو تعاطف مع فريق الوداد لكرهه كل العرب وكل متتبعي قناة بي إين سبور لمجانبته الصواب وانسياقه وراء العاطفة وعدم التزامه بالحياد...وأظن بأن انتقاده اللاذع والموضوعي لأسلوب وطريقة لعب الوداد هو ما جعل اللاعبين يكشرون عن أنيابهم خلال مباراة الإياب تحت قيادة ابن الفريق والإطار الوطني محمد سهيل بمؤازرة الجماهير الودادية الأصيلة التي أبت إلا أن تحضر بكثافة إلى مركب مولاي عبد الله بالرباط.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزكي المحلل الفنان رزكي المحلل الفنان



GMT 08:24 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

GMT 22:45 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 16:22 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا البحيري تواصل تصوير مسلسل "للحب قصة أخيرة"

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يعلن عن مفاجأة جديدة لجمهوره

GMT 05:10 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

عرض قميص لاعب عربي في متحف ميسي الخاص

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 22:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي يعرض حكومته رسميًا في جلسة مجلس النواب

GMT 16:19 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

الفنانة شريهان تكشف عن صورة شقيقتها الوحيدة

GMT 19:32 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح أفضل لاعب في مباراة ليفربول وليستر سيتي

GMT 06:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فلاديمير بوتين يسعى لفترة رئاسية جديدة في روسيا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq